علق رئيس التجمع اليمني للإصلاح، محمد عبدالله
اليدومي، مساء السبت، على حالة الجدل التي أثارها قرارا الرئيس اليمني بإقالة اللواء عيدروس الزبيدي، من منصب محافظ عدن، ووزير الدولة القيادي السلفي، هاني بن بريك، من منصبه، اللذين يوصفان بأنهما مقربان من أبوظبي، واتهام حزبه بالوقوف وراءها.
وقال اليدومي في تدوينة على حسابه بموقع تويتر: "ليس من العقل ولا المنطق ولا المصير أن ننشغل بأنفسنا.. فنحن في مركب واحد".
وأضاف: "ليس أمامنا إلا أن نصل إلى شاطئ النصر أو -لا سمح الله- نغرق في بحر الحماقة..!!
تعليق اليدومي، جاء ردا على إقحام حزب الإصلاح الذي يرأسه، المحسوب على جماعة "الإخوان المسلمين"، بالقرارات الرئاسية التي أصدرها الرئيس عبدربه منصور
هادي الخميس 27 نيسان/ أبريل، بعزل اللواء الزبيدي وبن بريك من منصبيهما.
ولعل أبرز مظاهر هذا السجال ما نشره نائب قائد شرطة دبي السابق، ضاحي خلفان، السبت، معلقا على قرارات الرئيس هادي، وربطها بالإخوان.
وكتب خلفان على حسابه بموقع "تويتر" أن هادي يدعم الإخوان ضد التحالف".
وأضاف في تغريدة ثانية أن "ابتهاجات الإخوان تعبر عن توجه هادي الحقيقي"، أي أنه بات إخوانيا.
وأصدر الرئيس اليمني قرارين الخميس، بعزل الزبيدي وبن بريك من منصبيهما، وإحالة الأخير للتحقيق، وهو أول وزير يمني يحال للتحقيق.