أكد
سياسي ونائب ألماني بارز استمرار الخلافات بين بلاده والكيان
الإسرائيلي، وذلك عشية
زيارة لوزير الخارجية زيجمار جابرييل إلى تل أبيب لإجراء مباحثات مع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، ومباحثات مماثلة في رام الله مع القيادة الفلسطينية.
وقال نوربرت روتجن رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الألماني والعضو البارز في حزب المستشارة الألمانية إن "العلاقات بين البلدين لا تزال عميقة ومهمة"، لكنه قال "إن هناك أيضا خلافات جسيمة في الرأي".
وأضاف: "كل من يهتمون اهتماما شديدا بإسرائيل، يشعرون بالحزن بل بالإحباط بشأن كيف يتصلب كل شيء وكيف تعتمد إسرائيل كثيرا على تفوق جيشها وشرطتها ولا تطور أي وجهات نظر بشأن الوضع"، في إشارة إلى عملية التسوية.
وحذر النائب الألماني الكيان الإسرائيلي من المراهنة كثيرا على الاستفادة من الأزمات في المنقطة، قائلا: "إسرائيل تستفيد من التوترات في مواقع أخرى بالمنطقة والتي جذبت الاهتمام بعيدا عن النزاع الإسرائيلي- الفلسطيني والنزاع بين الفلسطينيين".
وكان مارتن شيفر المتحدث باسم وزير الخارجية الألماني قال الجمعة: "لا نعتقد أن الوضع الراهن سيستمر ولذلك سنخبر شركاءنا في رام الله والقدس وتل أبيب أننا نعتقد أن من الضروري القيام بمحاولة أخرى لإحياء المحادثات والمفاوضات في إطار عملية الشرق الأوسط."
وأضاف المتحدث الألماني: "ما زلنا مهتمين برؤية الطرفين يبذلان جهودا جادة لإيجاد أرضية مشتركة وحل قائم على حل الدولتين".
وكان وزير الخارجية الألماني اعتبر في وقت سابق أن النشاط الاستيطاني الإسرائيلي المستمر على الأراضي الفلسطينية "قد يقضي على احتمالات تنفيذ حل الدولتين ويزيد من خطر الصراع في المنطقة".