سياسة عربية

سياسيون: تفجير الكنائس يعكس فشل منظومة السيسي الأمنية

ارتفعت دعوات لتشديد القبضة الأمنية وحماية المسيحيين بمصر- ا ف ب
ارتفعت دعوات لتشديد القبضة الأمنية وحماية المسيحيين بمصر- ا ف ب
أكد عدد من الشخصيات العامة والنشطاء السياسيين في مصر أن التفجيرين اللذين ضربا الكنيسة المرقسية بالإسكندرية، وكنيسة مار جرجرس بالغربية، وخلفا العشرات من الجرحى والقتلى إنما يؤكدان فشل منظومة رئيس الانقلاب، عبد الفتاح السيسي، الأمنية في مكافحة الإرهاب.

وقال الناشط السياسي، شادي الغزالي حرب، عبر حسابه بموقع "فيسبوك": "مار جرجس في طنطا امتداد للبطرسية والقديسين.. استمرار لمسلسل انتشار التطرف، والإرهاب، والفشل في مواجهته.. يا رب ارحم الشهداء، وارحمنا جميعا".

وأدان رئيس حزب الإصلاح والتنمية، النائب السابق، محمد أنور السادات، حوادث التفجير.

وتساءل عن الإجراءات الأمنية المتبعة في تأمين المنشآت الحيوية والدينية، ودور الدولة في وضع استراتيجية شاملة لجميع مؤسساتها، ودورها، في بلورة رؤية وأنشطة فعالة لمكافحة الإرهاب.

وأكد أنه حان الوقت لمراجعة سياسات الدولة في التعامل مع ملف الإرهاب، مشيرا إلى أنه سبق أن طالب مجلس النواب على أثر تفجير كنيسة البطرسية بالعباسية، بضرورة تفعيل مواد الدستور المتعلقة بقوانين الإرهاب والعدالة الانتقالية ومفوضية عدم التمييز وتطبيقها بشكل حازم لتجفيف منابع الإرهاب والأفكار المتطرفة.

وشدَّد على ضرورة تطبيق مبدأ المواطنة والمساواة لوقف نزيف الدماء الذي ينال من أبناء الوطن سواء العسكريين منهم أو المدنيين، مستدركا: "لكن للأسف، فإن مجلس النواب لم يحرك ساكنا تجاه هذه الأحداث المتكررة".

وفي سياق متصل، دعا عضو مجلس نواب ما بعد الانقلاب، الإعلامي مصطفى بكري، في بيان أصدره، إلى فرض حالة الطوارئ لتتمكن الأجهزة المعنية من المواجهة، على حد وصفه.

وتساءل: "لماذا لا نطالب بفرض حالة الطوارئ في البلاد لتتمكن الأجهزة المعنية من المواجهة؟ يجب أن نعد أنفسنا لتقديم مشروع قانون بفرض حالة الطوارئ" .

وطالب بكري باستدعاء رئيس الوزراء، شريف إسماعيل، لحضور جلسة البرلمان، الاثنين، ليوضح أسباب تأخر تعديلات قانون الإجراءات الجنائية، على حد قوله.

وتساءل بكري: أين العدالة الناجزة؟ وأين تعديلات قانون الإجراءات الجنائية؟"، مشددا على ضرورة أن تضع الدولة حدا لهؤلاء القتلة من خلال تجفيف المنابع، وتفعيل المحاكمات العسكرية التي نص عليها الدستور، والقانون، حسبما قال.

ومن جهته، قال الكاتب الكبير وحيد حامد، تعقيبا على الحادث: "اليد الطرية لا تخبز رغيفا، ولا تصد عدوا"، موضحا في سياق آخر: " لا تزرع.. ولا تقلع".

وأعرب "حامد"، في تصريحات صحفية، عن استيائه الشديد مما حدث، مستنكرا استهداف الإخوة المسيحيين في عيدهم في غياب تام للأمن، على حد قوله.

وقال الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، عمرو موسى، عبر صفحته بموقع "فيسبوك": "كنت أتهيأ لتهنئة المواطنين المصريين المسيحيين بمناسبة أحد السعف، الآن أكتب آسفا معزيا".

وتابع موسى: "أدين بقوة استمرار العمليات الإرهابية ضد الكنائس والمواطنين المسيحيين، وأطالب الأمن باليقظة، وأنه من الضروري مضاعفة الحراسة بأعياد الأقباط".

وكتب الإعلامي الموالي للسلطات، يوسف الحسيني، عبر حسابه بموقع "تويتر": "بدأ أسبوع الآلام بتفجير كنيسة مارجرجس في طنطا، المسيح يُصلب من جديد.. وتدمع عيون العذراء دما يغرق أغصان الزعف".

وهاجم رجل الأعمال المصري، نجيب ساويرس، منفذي الانفجار الأول، وكتب عبر حسابه بموقع "تويتر": "يا جبناء.. هتروحوا من ربنا فين.. إن شاء الله الكاميرات هتجيبكم يا كفرة".

التعليقات (2)
سالم
الثلاثاء، 11-04-2017 12:11 م
بالصورة البرهان على فبركة المخابرات المصرية فيديو تفجير الكنيسة القبطية https://www.facebook.com/388505741520377/photos
اشةشسش
الأحد، 09-04-2017 06:17 م
لماذا لم يسأل الأقباط نفسهم وخاصة فى كنيسة الأسكندرية لماذا تم التفجير بعد خروج تواضروس ؟ أم عناية أجهزة المخابرات حفظته وقالت له إجرى ح يحصل تتفجير انجو بنفسك وبعد كدا تنهال عليك التعازى ونلبسها للاسلاميين أو أحد المختفين قسريا وإلى لقا آخر فى تفجير آخر وسلم لى على الأمن المصرى الغبى