حول العالم

مفاجأة رفعت الأسد بعد مصادرة أمواله: هدايا من ملكين

أرشيفية
أرشيفية
أيد القضاء الفرنسي عددا من قرارات مصادرة ممتلكات عقارية في فرنسا تعود لرفعت الأسد عم الرئيس السوري، وطعن في روايته بشأن مصدر الأموال في التحقيق الذي يشتبه بأنه حصل عليها من اختلاسات في بلاده، كما ذكرت مصادر قريبة من الملف لوكالة فرانس برس الجمعة.

ورفضت محكمة الاستئناف في باريس طلبات الاستئناف التي تقدم بها الأسد شقيق الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد، الذي أبعد من الحكم في ثمانينيات القرن الماضي، وأكدت قرارات صدرت عن القاضي رينو فان رويمبيكي بوضع اليد على عدد من شركات لديها ممتلكات عقارية في أحياء راقية بباريس.

وبين هذه الأملاك، منزلان فخمان في الدائرة 16 تبلغ مساحة، أحدهما 6 آلاف متر مربع في جادة فوش الراقية، كما ذكر أحد هذه المصادر لفرانس برس. 

كما تشمل تعويضا بقيمة 9,5 ملايين يورو دفعته بلدية باريس لاستملاك قطعة أرض في الدائرة الـ16 لبناء مساكن اجتماعية.

وبعد شكوى تقدمت بها المنظمة غير الحكومية "شيربا" التي تحارب الجرائم الاقتصادية، قدر المحققون بحوالي 90 مليون يورو قيمة ممتلكات رفعت الأسد وعائلته في فرنسا، بما في ذلك عقاراته في باريس وإسطبل في فال دواز إحدى ضواحي باريس وعدد من المكاتب في ليون.

ويشتبه قاضي التحقيق بأن رفعت الأسد اختلس أموالا عامة قبل انتقاله للإقامة في المنفى في أوروبا مع أسرته. لكن الأسد دافع عن نفسه مؤكدا تلقي هبات من الأسرة المالكة السعودية التي تدعمه سياسيا منذ ثمانينيات القرن الماضي.

هدايا

وأشار رفعت الأسد خلال جلسة استماع في أواخر تشرين الأول/ أكتوبر إلى العاهلين السعوديين الراحلين فهد بن عبد العزيز وعبد الله بن عبد العزيز، بحسب مصدر قريب من الملف.

كما قال إنه رجل سياسي لا يهتم بأملاكه وليس على اطلاع على الوثائق التي يوقعها، بحسب المصدر نفسه. لكن محكمة الاستئناف شككت في هذه الذريعة بعد الاستناد إلى تسجيلات هاتفية تكشف أن محاسبا كان يطلع رفعت الأسد "بانتظام" على وضع أملاكه العقارية.

وقال مصدر قريب من الملف، إن القضاء سينظر لاحقا في طعون أخرى ضد عمليات مصادرة.

وفي اتصال أجرته فرانس برس، رفض أحد محامي رفعت الأسد الإدلاء بأي تعليق.

ووجه القضاء إلى رفعت الأسد (79 عاما) في التاسع من حزيران/ يونيو 2016 تهم اختلاس أموال عامة، وتبييض أموال بشكل منظم في إطار تهرب ضريبي خطير.

وكان رفعت الأسد أحد نواب الرئيس الراحل حافظ الأسد قبل أن يقوم بإبعاده في ثمانينيات القرن الماضي.
التعليقات (9)
نجاح الرواشدة
الأحد، 02-04-2017 09:15 ص
هذا الرجل رفعت الاسد هو أساس الفساد في سوريا. وكان يؤذي الناس في أموالهم واعراضهم وارواحهم. وهو الذي شوه صورة عائلته وخرب بيت اخيه حافظ الاسد. وكان يلاحق النساء المحجبات ويخلع عنهن الحجاب ويتفنن في إذلال الناس. فهل من المعقول أن يدعمه العاهل السعودي مكافأة على إجرامه؟
سمير اسمر
الأحد، 02-04-2017 06:38 ص
هذا الرجل لا يستحق الا قطع اليد والعنق لانه استباح اموال الشعب السوري وكما هو الحال بعائلة الاسد كافة ليسو الا لصوص وحرامية اعادو سوريا الى العصور الحجرية ولن يغفر التاريخ لهذه الاسرة القذرة افعالها وجرائمها والشعب السوري مطالب بتصفيتهم وتصفية امثالهم
ابو تميم
السبت، 01-04-2017 07:59 م
الشعب السوري افقر الشعوب العربية مع العلم انه يمتلك ثروات باطنيه كالنفط والغاز وارض خصبه زاعية تأمن له الاكتفاء الذاتي
موفق معدي
السبت، 01-04-2017 03:59 م
هذا المجرم يجب محاكمته وانزال به أقصى العقوبات... إنه قاتل مجرم فاسد سارق مثله مثل أخيه المقبور حافظ وابنه بشار الذي تسبب في دمار وخراب سوريا.
Manamdsmir
السبت، 01-04-2017 03:25 م
سارق اموال سورية من ذهب وفضة واثار وكنوز اثرية بالأتفاق مع اخاه حافظ الأسد من قبل ماينفيه اخوه وقت الي حاول النقلاب على اخوه واراد ان يستولي على الحكم عائلة وسخة وحقيرة