سياسة عربية

خطاب لعلي صالح بالذكرى الثانية لعاصفة الحزم.. ما جديده؟

دعا صالح إلى الحوار لحل الأزمة اليمنية- جيتي
دعا صالح إلى الحوار لحل الأزمة اليمنية- جيتي
وجه الرئيس اليمني المخلوع، علي عبد الله صالح، السبت، خطابا في الذكرى الثانية لانطلاق عمليات "التحالف العربي" بقيادة السعودية ضد حلفائه في جماعة "الحوثيين" وقواته المتحالفة معها في 26 آذار/ مارس 2015.

وقال صالح في بيان له، مساء اليوم أن "مرور عامين كاملين من الحرب والحصار والقتل والتدمير والتخريب والتجويع، يؤكد إصرار اليمنيين على مواجهة العدوان"، و"استعدادهم لمقاومته بكل الوسائل خيار لا تراجع عنه".

لكنه دعا إلى السلام والدخول في حوار مباشر بدون أي شروط مسبقة يضمن الوصول إلى تسوية سياسية شاملة وعادلة يشارك فيها الجميع بعيدا عن أي إملاءات أو وصاية من أية جهة خارجية، حسب تعبيره.
  
وذكر أن دعوته للحوار ليس ضعفا أو استسلاما، بل من أجل "تحقيق السلام في كل ربوع الوطن".

وأوضح علي صالح أن "الشرعية تُستمد من الشعب لا من دول العدوان، أو من القرارالأممي 2216 (أصدره مجلس الأمن الدولي في نيسان/ أبريل 2015 لإدانة الانقلاب الذي قاده الحوثيون وصالح على  الرئيس المعترف به دوليا عبدربه منصور هادي).

واتهم الحكومة الشرعية بالاستعانة بالتنظيمات الإرهابية "لقتل أبناء الشعب وإقلاق الأمن والاستقرار والسيطرة على محافظات ومناطق بأكملها".

وخاطب أنصاره في حزب المؤتمر قائلا: "إن هذه الذكرى المشؤمة (انطلاق عاصفة الحزم).. لا شك أنها تثير الشجون.. وتجعل القلوب تعتصر ألما وحرقة، بأن بلدا شقيقا وجارا يدّعي تمسّكه بتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف ومسؤول عن حماية الحرمين الشريفين، يرتكب كل أنواع الوحشية ضد شعب جار له لا يكن له سوى مشاعر الاحترام والمحبة وحُسن الجوار".

وقال: "إن السعودية أحدثت، بعدوانها الوحشي وحربها الشرسة على اليمن أرضا وإنسانا، جراحات عميقة وغائرة في نفوس كل اليمنيين، لا يمكن أن تندمل على مرّ التاريخ، خصوصا أنه كان بإمكان النظام السعودي والدول المشاركة معه أن يبذلوا مساعيهم الخيّرة للتوفيق بين الأطراف اليمنية المتصارعة".

وفي ذروة الخلافات مع حلفائه الحوثيين، دعا صالح إلى "تعزيز وحدة الجبهة الداخلية وتوحيد الصف والكلمة والموقف، لإفشال مخطط الأعداء، وإلحاق الهزيمة بهم سياسيا وعسكريا"، كما دعا "إلى المزيد من الصمود والثبات. كما طالب بالابتعاد عن المناكفات والمهاترات والمكايدات والارتقاء نحو مستوى المسئولية الوطنية والتحدّيات التي فرضها العدوان والحصار على البلاد".

وعبر عن أمله في قيام "المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ الوطني (شكلها مناصفة مع جماعة الحوثي) بإعطاء الأولوية لمعالجة الأوضاع العامة في البلاد وخاصة في الجوانب الاقتصادية وصرف مرتبات موظفي الدولة، التي تعد أحد أبرز نقاط التصعيد بين الطرفين".

ويشهد اليمن منذ عامين، نزاعا بين الحوثيين وقوات الرئيس المخلوع علي صالح من جهة، وقوات الرئيس هادي المدعومة من التحالف الذي بدأ تدخلا عسكريا في آذار/ مارس 2015، من جهة أخرى.
التعليقات (1)
هشام علوان
الأحد، 26-03-2017 12:35 ص
لا جديد ولا حاجه . الموضوع ببساطة انو العجلاتي دا حب بس يطرقع على قفا العبيط بتاع عاصفة الحزء