سلطات الإمارات تعتقل ناشطا حقوقيا وتقتاده إلى جهة مجهولة

اعتقلت السلطات الإماراتية، الأحد، الناشط الحقوقي أحمد منصور، واقتادته إلى جهة غير معلومة، وفقا لمنظمات حقوقية.

وذكرت منظمة "مينا رايتس كيبل"، الحقوقية، أن السلطات الإماراتية اقتادت منصور إلى جهة غير معلومة، فيما يُعتقد أن سبب اعتقاله يأتي لمطالباته المتكررة بالإفراج عن المعتقلين السياسيين.

واستنكر مركز الخليق لحقوق الإنسان، اعتقال أحمد منصور، باعتباره من المدافعين البارزين عن حقوق الإنسان.

وقبل اعتقاله، وقّع أحمد منصور على عريضة رفقة عدد من الحقوقيين العرب، موجهة إلى الدول المشاركة في القمة العربية القادمة بالأردن.

وطالبت الوثيقة، الدول العربية، بإتاحة المشاركة السياسية والمجتمعية وضمان حرية التجمع، وتأسيس الجمعيات وحرية التعبير، وغيرها.

وقبل اعتقاله بساعات، كتب أحمد منصور على حسابه في "تويتر": "الحرية لأسامة النجار، فقد انتهت مدة حكمه ولم تطلق السلطات في الإمارات سراحه في بادرة خطيرة وغير مسبوقة وربما ستشكل نهج قادم لسجناء الرأي".

يشار إلى عشرات الناشطين الحقوقيين، والسياسيين، يقبعون في سجون الإمارات، التي حكمت على غالبيتهم بسنوات سجن طويلة وصلت إلى 15 سنة.