سياسة عربية

الولايات المتحدة ترفض إعلان الحرس الوطني الليبي

واشنطن تدعو إلى معالجة الخلل الاقتصادي والسياسي والأمني في ليبيا عن طريق برنامج للمصالحة- أرشيفية
واشنطن تدعو إلى معالجة الخلل الاقتصادي والسياسي والأمني في ليبيا عن طريق برنامج للمصالحة- أرشيفية
عبرت الولايات المتحدة الأمريكية السبت، عن قلقها، من دخول عربات وصفتها بالتكتيكية إلى العاصمة الليبية طرابلس تحت مسمى جهاز "الحرس الوطني الليبي" ونشرها، ما قد يتسبب في تفاقم زعزعة استقرار الوضع الأمني الهش أصلا في طرابلس.

وطالبت الخارجية الأمريكية  في بيان لها، السلطات الليبية بالعمل على بناء قوة عسكرية وطنية موحدة تحت قيادة مدنية تكون قادرة على توفير الأمن لجميع الليبيين ومكافحة الجماعات الإرهابية.

وقالت الخارجية:" إن المستفيد الأكبر من تشرذم القوات الليبية، وعدم توحدها، هو تنظيم الدولة الإسلامية، الذي يسعى لاستغلال موارد ليبيا وتوظيفها، في ظل الفراغين السياسي والأمني".

ودعا البيان إلى معالجة الخلل الاقتصادي والسياسي والأمني في ليبيا، عن طريق برنامج للمصالحة الوطنية، يصون وحدة البلاد، ويشرف على الانتقال إلى حكومة جديدة من خلال انتخابات سلمية وضمن إطار الاتفاق السياسي الليبي.

وكانت قوات موالية للمؤتمر الوطني العام السابق، وحكومة الإنقاذ برئاسة خليفة الغويل، أعلنت الخميس الماضي عن تأسيس ما سمته بـ"الحرس الوطني الليبي" لحماية وتأمين مؤسسات الدولة.

من جانبه استعرض "الحرس الرئاسي" التابع لمجلس رئاسة حكومة الوفاق الوطني الليبي قواته أمس الجمعة في العاصمة طرابلس، كرد فعل على إعلان جهاز "الحرس الوطني".

هذا ورحب مجلس الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي  في بيان له، بإنشاء الحرس الرئاسي، التابع لحكومة الوفاق الوطني، برئاسة فائز السراج، ونشره مؤخرا لأولى وحداته كخطوة رئيسة لحماية المؤسسات التي أنشأها الاتفاق السياسي الليبي والبعثات الدبلوماسية في طرابلس مبديا استعداده لإمكانية دعم الحرس الرئاسي.
0
التعليقات (0)

خبر عاجل