سياسة دولية

عباس يطارد مكالمة مع ترامب بلا جدوى.. نتنياهو شيء آخر

ترامب - عباس - عربي21
ترامب - عباس - عربي21
تساءل موقع إسرائيلي قائلا: منذ تنصيبه رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية، هل يتجاهل دونالد ترامب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس عمدا، في الوقت الذي أجرى فيه مكالمتين مع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو؛ استعدادا للقاء قريب في واشنطن في 15 الشهر الجاري.
 
ولفت موقع "المصدر" الإسرائيلي إلى أن تقارير أجنبية تؤكد أن "الرئيس عباس حاول الاتصال بالبيت الأبيض أكثر من مرة، إلا أن اتصالاته لم تلق جوابا"، ملمحا إلى "أن هذا التجاهل ربما يشي بطبيعة العلاقة التي سيبنيها البيت الأبيض بقيادة ترامب مع الرئيس الفلسطيني وحاشيته في المستقبل"، وذلك وفق محللين سياسيين.
 
وأوضح الموقع، أن هذه التساؤلات "ظهرت في أعقاب تقرير نشرته وكالة الأنباء الأمريكية "أسوشيتيد بريس"، قالت فيه إن عباس ورجاله يحاولون التواصل مع الرئيس الأمريكي ومساعديه دون جدوى".
 
وأكد الموقع أنه إذا ثبت أن "ترامب ينوي تبريد العلاقات مع الفلسطينيين، فستكون تلك ضربة قوية لهم، خاصة أن الرئيس عباس يكثف في السنوات الأخيرة من حربه الدبلوماسية ضد إسرائيل".
 
ونقل التقرير عن كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات قوله: "رجال السلطة يرسلون رسائل وبرقيات إلى الإدارة الأمريكية، وما من رد من الجانب الأمريكي"، في حين أعرب مسؤولون فلسطينيون عن قلقهم من أن "هذا التجاهل يدل على تغيير في توجه البيت الأبيض نحو الفلسطينيين".
 
يذكر أن هذا السلوك الأمريكي الرسمي يأتي في ظل مضاعفة وتيرة الاستيطان الإسرائيلي، والحديث عن نقل السفارة الأمريكية إلى مدينة القدس المحتلة، ومصادقة "الكنيست" الإسرائيلي" على ما يسمى قانون "تسوية الاستيطان" في الضفة الغربية المحتلة، والتصعيد المستمر ضد قطاع غزة المحاصر.
 
وصادق "الكنيست"، الاثنين الماضي، على مشروع قانون يشرع آلاف الوحدات الاستيطانية في الضفة الغربية المحتلة بأثر رجعي؛ حيث صوّت لصالح مشروع القانون 60 عضوا، وعارضه 52 في القراءتين الثانية والثالثة، في حين أكد نتنياهو أنه قام بإبلاغ الإدارة الأمريكية بالموافقة على القانون.
التعليقات (1)
ابن الجبل
الخميس، 09-02-2017 11:16 ص
الرئيس ابو مازن وسط خذلان من معظم الانظمة العربية والاسلامية الخائنة يبذل جهود فوق طاقة البشر لصالح شعبه ووطنه،ويتحمل شماتة الجبناء والانذال والسفهاء والحاقدين من جهات لا تستحي.