قالت السفارة الأمريكية في
بغداد، الاثنين، إنها قيدت تحركات موظفيها بعد تلقيها تهديدات "ذات مصداقية بشن
هجمات محتملة على
فنادق يرتادها غربيون".
وذكرت رسالة أمنية طارئة موجهة للمواطنين الأمريكيين على موقع السفارة على الإنترنت: "للتذكير.. ينبغي على المواطنين الأمريكيين التزام أقصى درجات الوعي الأمني، واتخاذ الإجراءات الملائمة لتعزيز أمنهم الشخصي في كل الأوقات عندما يقيمون ويعملون بالعراق".
ولم تقدم السفارة تفاصيل بشأن طبيعة التهديدات.
ونصحت السلطات الأمريكية المواطنين بتجنب السفر إلى
العراق، محذرة من احتمال تعرضهم للخطف على أيدي جماعات سياسية مسلحة أو عصابات، أو سقوطهم ضحايا لتفجيرات ينفذها تنظيم الدولة.
وكان ثلاثة متعاقدين مع وزارة الدفاع خطفوا في كانون الثاني/ يناير 2016 في بغداد، وأطلق سراحهم بعدها بشهرين، وهم أول أمريكيين يتعرضون للخطف في العراق منذ انسحاب القوات الأمريكية عام 2011.
والعراق واحد من سبعة بلدان ذات أغلبية مسلمة شملها الأمر التنفيذي الذي أصدره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بحظر مواطنيها من السفر إلى الولايات المتحدة بشكل مؤقت، ووصفته بغداد بأنه غير منصف.