عربى21
الأحد، 28 فبراير 2021 / 16 رجب 1442
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • تقدير إسرائيلي: كوخافي يستعد لقيادة إسرائيل
  • غيتس يحذر من بتكوين: لا تنساقوا وراء ماسك
  • كتابان جديدان لمؤسسة الدراسات الفلسطينية عن القدس و(BDS)
  • تصريحات متضاربة.. هل ساهم العراق بهجوم واشنطن على سوريا؟
  • واشنطن تقول إنها قلقة من وقوع فظائع بإقليم تيغراي بإثيوبيا
  • رئيسة أيرلندا السابقة تعتذر عن موقف مع لطيفة نجلة حاكم دبي
  • أنس سروار.. أول مسلم يقود حزبا سياسيا باسكتلندا
  • الحرة: إدارة بايدن توضح بشأن "الإعلان" المرتقب حول السعودية
  • صور من الفضاء تظهر آثار القصف الأمريكي للميليشيات في سوريا
  • ابن سلمان يظهر في ختام سباق فورمولا (شاهد)
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > مقالات مختارة

    يتتبعون خطواتنا!

    عاصم منصور
    # الأربعاء، 01 فبراير 2017 09:19 ص بتوقيت غرينتش
    0
    يتتبعون خطواتنا!
    لم يسترع البيان الصحفي المقتضب الذي أصدرته شركة بريطانية بالكاد معروفة تدعى "كيمبريدج أناليتكا" انتباه الكثيرين. فقد ضاع هذا التصريح المثير في غمرة صدمة العالم بالأخبار المقبلة من واشنطن معلنة فوز دونالد ترامب برئاسة الولايات المتحدة. وقد أعربت الشركة المذكورة عن سعادتها بمساهمة "الطريقة الثورية" التي ابتكرتها في مجال الاتصالات والإعلان، والمستندة إلى قاعدة من البيانات الرقمية الضخمة عن الناخبين، في فوز ترامب.

    صحيفة "Das Magazine" الألمانية، والتي تصدر في زيورخ، نشرت تقريرا استقصائيا حول هذا الموضوع، والدور الذي لعبته "كيمبريدج أناليتكا"  في حدثين مهمين هزا العالم؛ هما التأثير على الناخب البريطاني في حملة التصويت على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، أو ما يعرف بـ"بريكسيت"، وفوز ترامب بالانتخابات الأميركية.

    كما الدور الذي لعبه أحد فروع علم النفس الذي يعرف بـ"Psychometrics"، والبيانات الضخمة "Big Data" المستقاة من شبكة الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي حول السلوك النفسي للناس، ومواقفهم السياسية، وعاداتهم في التسوق وما يحبون ويكرهون، وتوظيف هذه القاعدة من البيانات في توجيه وصناعة الرأي العام؛ من خلال مخاطبة  فئات معينة من الناس برسائل تحمل مضامين موجهة إليهم بشكل خاص، أو حتى إلى أفراد بعينهم بناء على تلك البيانات والنتائج التي تمخضت عنها.

    فالبيانات الكبرى تنطلق من مبدأ أن أي سلوك نقوم به في تفاصيل الحياة اليومية، في العالمين الحقيقي والافتراضي، يترك بصمة أو أثرا. وأن أي جهة بإمكانها الوصول إلى هذه البصمات الرقمية، وتجميعها وتحليلها، وبالتالي تتمكن من رسم صورة عالية الدقة عنّا كأفراد وجماعات. وإذا ما أُتبع هذا بمحاولة إيجاد علامات فارقة تميز الاشخاص الذين يشتركون في صفات معينة، سيكون بإمكان هذه الجهة إعادة تصنيف الناس بناء على هذه الصفات، وبالتالي فهم اهتماماتهم، وشغفهم، ومخاوفهم، وحتى اتجاهاتهم الفكرية والسياسية، وانتماءاتهم الدينية والعرقية.

    هذا بالضبط ما فعلته شركة "كيمبريدج أناليتكا" في الموضوعين البريطاني والأميركي؛ حيث وجهت اهتمامها إلى المترددين من الناخبين في البلدين، وقامت بالتواصل معهم من خلال رسائل شخصية تخاطب مخاوفهم وتطلعاتهم، بحيث دفعتهم إلى التصويت في الاتجاه الذي تريده أو يريده الممولون. أما أولئك الذين رأت فيهم مصوتين محتملين في الاتجاه المعاكس، فقد حاولت التأثير عليهم لثنيهم عن التوجه إلى الصناديق، وبذلك حرمت الخصم من أصواتهم، كما حدث مع الناخبين من ذوي الأصول الأفريقية والهايتية في الولايات المتحدة.

    إن محاولة فهم الشخصية من خلال القياس أو "Psychometrics" ليس علما جديدا؛ فقد حاول العلماء في ثمانينيات القرن الماضي فهم شخصية الإنسان من خلال قياس بعض الصفات، مثل الانفتاح على الآخر، والسعي إلى الكمال، والحساسية المفرطة، ومراعاة مشاعر الآخرين، والقدرة على التواصل معهم. لكن العقبة التي واجهت العلماء كانت في كيفية جمع هذه المعلومات على نطاق واسع، إلى أن جاءت وسائل التواصل الاجتماعي، وخاصة "فيسبوك"، لتحل هذه المشكلة. فمن خلال متابعة عدد وطبيعة حالات الإعجاب التي يبديها الشخص تجاه أمر ما، صار بإمكان الباحثين تكوين صورة دقيقة إلى حد بعيد عن ميوله ورغباته وشخصيته.

    وإذا ما أضيف إليها البصمات التي تخلفها هواتفنا الذكية، والتي ترصد سكناتنا في حلنا وترحالنا على مدار الساعة، والمواقع التي نتصفحها ونتردد عليها، ومدفوعاتنا من خلال بطاقاتنا الائتمانية، فإن بإمكان كل من يملك القدرة على الوصول إلى هذه البيانات أن يكّون صورة عنّا قد لا تكون معروفة حتى لأقرب الناس إلينا.

    لقد أفَلتْ إلى غير رجعة مدرسة "غوبلز" في الدعاية والتأثير في الرأي العام، لصالح مدرسة أخرى أكثر ذكاء وجاذبية، نقلت هذا العلم من "القصف العشوائي" إلى القنابل الذكية والموجهة التي تصيب هدفها المرسوم بدقة، بعد أن زوّدنا الآخرين بإحداثياتنا الدقيقة.
    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    امريكا

    السياسة

    الفكر

    البيانات

    العرف

    #
    واحد من أربعة

    واحد من أربعة

    السبت، 27 أكتوبر 2018 04:43 م بتوقيت غرينتش
    "قلب أوزيل" وسؤال الهوية

    "قلب أوزيل" وسؤال الهوية

    السبت، 28 يوليو 2018 12:00 م بتوقيت غرينتش
    ميادين جديدة للحروب

    ميادين جديدة للحروب

    السبت، 28 أكتوبر 2017 03:24 م بتوقيت غرينتش
    يتتبعون خطواتنا!

    يتتبعون خطواتنا!

    الأربعاء، 01 فبراير 2017 09:19 ص بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21


    تحديث الصورة


      لا يوجد تعليقات على الخبر.

      الأكثر قراءة
      • أردوغان يقود حراكا بإسطنبول.. ما علاقة "استراتيجية أربكان"؟

        أردوغان يقود حراكا بإسطنبول.. ما علاقة "استراتيجية أربكان"؟

        تركيا21
      • الجسمي يتضامن مع ابن سلمان.. وتعليقات ساخرة (شاهد)

        الجسمي يتضامن مع ابن سلمان.. وتعليقات ساخرة (شاهد)

        سياسة
      • شركة تركية تنتج بندقية رشاشة يصل مداها لـ 1200 متر (فيديو)

        شركة تركية تنتج بندقية رشاشة يصل مداها لـ 1200 متر (فيديو)

        تركيا21
      • دول وجهات عربية تؤيد السعودية بعد تقرير CIA حول خاشقجي

        دول وجهات عربية تؤيد السعودية بعد تقرير CIA حول خاشقجي

        سياسة
      • كيف يشكل مخترع بيتكوين تهديدا لسوق العملات الرقمية؟

        كيف يشكل مخترع بيتكوين تهديدا لسوق العملات الرقمية؟

        اقتصاد
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      Q بالعربي Q بالعربي

      مقالات

      Q بالعربي

      في نهاية العام 2017، وصدف أنها السنة الأولى في حكم الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، يظهر حساب على منصات التواصل الاجتماعي لشخصية غامضة تطلق على نفسها اسم ”Q”..

      المزيد
      دكتاتورية السوشال ميديا دكتاتورية السوشال ميديا

      مقالات

      دكتاتورية السوشال ميديا

      أثار قرار القائمون على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" بإغلاق حساب الرئيس الأميركي المنتهية ولايته، دونالد ترامب، متهماً اياه بتأجيج العنف والتحريض عليه، وذلك بعد أيام قليلة من تداعيات أعمال الشغب التي تبناها أنصاره عندما اقتحموا مبنى الكونغرس في حادثة هي الأولى من نوعها في تاريخ الولايات المتحدة ال

      المزيد
      "جوكر" والضحك من شدة الألم "جوكر" والضحك من شدة الألم

      مقالات

      "جوكر" والضحك من شدة الألم

      جوكر هو الاسم الذي اختاره “تود فيليبس” لفيلمه الجديد الذي اجتاح دور العرض في معظم الدول واستقبله الإعلام الأميركي بين مرحب ومحذرٍ من تبعة عرضه خشية تقليده من قبل الشباب الأميركي الغاضب، حيث تدور أحداثه في مدينة خيالية تدعى “غوثام”..

      المزيد
      تجارب الإسلاميين السياسية بين قراءتين تجارب الإسلاميين السياسية بين قراءتين

      مقالات

      تجارب الإسلاميين السياسية بين قراءتين

      كتابان صدرا هذا العام، حاول مؤلفاهما تقديم مقاربة حديثة حول أسباب ما اعتبراه فشلاً في تحقيق الأهداف السياسية في العالم العربي، الكتاب الأول هو للصديق الاعلامي ياسر الزعاترة..

      المزيد
      الانتخابات الأميركية 2020.. قراءة مبكرة الانتخابات الأميركية 2020.. قراءة مبكرة

      مقالات

      الانتخابات الأميركية 2020.. قراءة مبكرة

      من هو الرئيس الأميركي القادم؟ وما هي فرصة الرئيس ترامب في التجديد لفترة رئاسية ثانيه؟ وهل ثمة فرصة لتكرار زلزال 2016، رغم الوقت الطويل نسبيا الذي يفصلنا عن الانتخابات الأميركية 2020 إلا أن هذه الأسئلة قد بدأت تتردد بقوة في أروقة المراكز..

      المزيد
      دروس الربيع العربي دروس الربيع العربي

      مقالات

      دروس الربيع العربي

      لم يتأخر ربط الأحداث في الجزائر والسودان، والتي وصلت إلى عتبة الثورات الشعبية، بمصطلح الربيع العربي، سواء من قبل جهات في هذين البلدين، أو في دول الربيع العربي، أو في الإعلام العالمي..

      المزيد
      علل الاقتصاد علل الاقتصاد

      مقالات

      علل الاقتصاد

      نقل عن العالم الفيزيائي ألبيرت آينشتاين قوله “في بداية حياتي احترت بين دراسة الفلسفة أو الاقتصاد فوجدت الفلسفة أصعب مما يجب .. ووجدت الاقتصاد أسهل مما يجب .. فقررت دراسة الفيزياء” وهكذا كان..

      المزيد
      هل سنقول وداعا للأطباء؟ هل سنقول وداعا للأطباء؟

      مقالات

      هل سنقول وداعا للأطباء؟

      لقد أثار مشروع واتسون العملاق؛ والمتبنى من قبل شركة “آي بي إم” وعدد من كبرى المستشفيات العالمية قبل سنوات؛ جدلا حول إمكانية أن يأتي الوقت الذي سنقول فيه وداعا للأطباء، وأنفقت على المشروع مئات الملايين، لكنه ما يزال يتعثّر ولم يَف بعد بوعوده.

      المزيد
      المزيـد