عبرت
عائلة سورية، كانت من الداعمين للرئيس الأمريكي دونالد
ترامب وصوتت له، عن صدمتها وأسفها بعد أن أثرت القرارات الأخيرة لترامب على لم شمل الأسرة.
فبعد أن صوت طبيب الأسنان غسان العسلي وزوجته، الذين انتقلوا إلى الولايات المتحدة الأمريكية منذ 20 عاما، لترامب، مست القرارات الأخيرة الدائرة المقربة له، ومنعت السيدة سرمد العسلي من لم شملها بأخواتها، وأوقفت السلطات شقيقيها وزوجتيهما وأطفالهما بمطار فيلادلفيا.
وكانت محاولة أخوة العسلي للهجرة بدأت عام 2003، ونالا الموافقة أخيرا على اللحاق بالطبيب وزوجته، بعد أن حصلا على منزل كبير وقاما بتجهيزه لانضمام باقي العائلة.
وقالت العائلة لشبكة NBC الأمريكية إنها صوتت لترامب في الانتخابات، وتتفهم جيدا محاولاته لحماية البلاد من التعرض للخطر، ولكن "الآخرين يحتاجون إلينا، ونحن نحتاج إلى التواجد بجانبهم"، كما قالت سرمد العسلي.
ومنع الأمر التنفيذي الذي أصدره ترامب مواطني إيران والعراق وليبيا والصومال والسودان وسوريا واليمن من السفر إلى الولايات المتحدة، كما فرض حظرا دائما على استقبال اللاجئين السوريين.