تواصل القوات
العراقية للأسبوع الثاني عشر تقدمها في
الموصل على حساب تنظيم الدولة، فيما أعلنت مقتل مساعد
البغدادي واستعادة أحياء جديدة بالموصل، فقد أكدت مصادر أمنية أن
جامعة الموصل باتت قريبة جدا.
وقال قائد عمليات قادمون يانينوى الفريق الركن عبد الامير رشيد يار الله في بيان له، إن "قوات جهاز مكافحة الاٍرهاب حررت حي البلديات بالكامل"، لافتا إلى أن "رفع العلم العراقي فوق مبانيه بعد تكبيد العدو خسائر كبيرة في
الساحل الأيسر لمدينة الموصل".
وفي السياق نفسه، ذكر بيان لخلية الإعلام الحربي أن "قوات الشرطة الاتحادية حررت وطهرت اليوم الاثنين حي فلسطين في الساحل الأيسر من الموصل بشكل كامل.
فيما أعلن اعلام الشرطة الاتحادية عن وصول تعزيزات عسكرية من الآليات القتالية المدرعة ذات الكفاءة العالية استعدادا في حرب الشوارع".
من جهته، أفاد مصدر أمني في محافظة نينوى، الاثنين، بأن القوات الأمنية باتت قريبة جدا من مبنى جامعة الموصل وسط المدينة، مبينا أن مبنى الجامعة يعتبر واحدا من أهم معاقل تنظيم الدولة في الساحل الأيسر من المدينة.
ونقل موقع "السومرية نيوز" عن المصدر قوله إن "القوات المشتركة باتت قريبة جداً من مبنى جامعة الموصل الواقع في المجموعة الثقافية والتي تقع بجانب حي البلديات الذي تم تحريره من قبل القوات المشتركة".
وأضاف أن "جامعة الموصل لها مساحة كبيرة وتعتبر واحدة من أهم معاقل التنظيم في الساحل الأيسر".
إلى ذلك أعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية الاثنين أن طيران الجيش تمكن من قتل خمسة "إرهابيين" بينهم معاون البغدادي في الموصل.
وقالت المديرية في بيان لها أنه "استنادا إلى معلومات استخبارية دقيقة تم تنفيذ ضربة جوية في منطقة الإصلاح الزراعي بالموصل وتم قتل خمسة إرهابيين من ضمنهم عبد الواحد خضير ساير الجوعان (ابو لؤي) معاون أبو بكر البغدادي".
وأضافت أنه "من بين القتلى احمد خضير ساير الجوعان (مدير مرور تنظيم الدولة) وعبد الكريم خضير ساير الجوعان (ابو حربي) مدير زراعة تلعفر والمحلبية".
يذكر أن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أطلق في 17 تشرين الثاني/ أكتوبر 2016 عمليات استعادة الموصل، بمشاركة قوات البيشمركة الكردية والحشد الشعبي، فضلا عن دعم طيران التحالف الدولي بقيادة واشنطن.
واستطاعت تلك القوات استعادة أكثر من 50 بالمائة من المساحة التي كان يسيطر عليها تنظيم الدولة عند اجتياحه مدينة الموصل في حزيران/ يونيو 2014.