أعلن مسؤول تركي، الاثنين، أن بلاده "عازمة" على مواصلة هجومها ضد "الإرهاب" في شمال
سوريا بعد اعتداء اسطنبول الذي تبناه تنظيم الدولة.
وقال نعمان كورتولموش نائب رئيس الوزراء إن الاعتداء الذي أوقع 39 قتيلا "هو رسالة موجهة للعمليات الخارجية، خصوصا عملية
درع الفرات" التي تستهدف التنظيم المتطرف والمليشيات الكردية. وأضاف "سنوصل عملياتنا الخارجية بكل عزم".
وأضاف في ختام اجتماع للحكومة التركية برئاسة الرئيس رجب طيب أردوغان "سنوصل عملياتنا الخارجية بكل عزم".
ولم يعلق المتحدث على تبني تنظيم الدولة اعتداء اسطنبول.
وقال المتحدث التركي أيضا انه تم جمع "معلومات حول بصمات القاتل ومظهره الخارجي" مضيفا "سندخل سريعا في عملية كشف هويته".
ويتزامن اعتداء اسطنبول مع مواصلة فصائل سورية معارضة مدعومة مباشرة من
الجيش التركي، هجماتها لاستعادة مدينة الباب في شمال سوريا من تنظيم الدولة.
وتابع المتحدث أن "
تركيا ستواصل عملياتها طالما أن المنظمات الإرهابية لا تزال تشكل تهديدا".
وأوضح كورتولموش "أرادوا من هذا الاعتداء أن يؤكدوا أنهم لا يزالون يشكلون كابوسا لتركيا التي عاشت عاما صعبا".
وختم قائلا "إلا أننا نقول لهم ما يلي: أينما كنتم سنطاردكم، وبعون الله ودعم امتنا، سنخضعكم وستتلقون الجزاء الذي تستحقونه".
أرسل الجيش التركي، الاثنين، تعزيزات عسكرية من عدة ولايات، إلى ولاية كليس
الحدودية مع سوريا.
وأرسلت التعزيزات إلى قوات الجيش التركي المرابطة على الحدود مع سوريا.
وتتضمن التعزيزات دبابات ومركبات مدرعة وناقلات جنود وتجهيزات عسكرية.
وأطلق الجيش التركي في وقت سابق مع فصائل من المعارضة السورية المسلحة عملية عسكرية شمال سوريا للسيطرة على مدينة الباب التي يسيطر عليها تنظيم "الدولة".