صادرات نفط السعودية تقفز 27% لـ 14 مليار دولار في أكتوبر

ارتفعت قيمة الصادرات النفطية للسعودية خلال تشرين أول/ أكتوبر الماضي بنسبة 27.8%‏، إلى 52.4 مليار ريال تساوي نحو 13.97 مليار دولار، مقارنة بـ40.99 مليار ريال تساوي 10.93 مليار دولار في الفترة المناظرة من عام 2015.

ووفقا لبيانات صادرة عن الهيئة العامة للإحصاء في السعودية، فقد شكلت الصادرات النفطية 77.8% من إجمالي الصادرات خلال أكتوبر الماضي، مقارنة بـ75% في الفترة من المناظرة من 2015.

وكانت السعودية أعلنت رسميا للمرة الأولى عن قيمة صادراتها النفطية بشكل شهري لشهر أيلول الماضي / سبتمبر، بقيمة 43.5 مليار ريال تساوي نحو 11.6 مليار دولار.

وتشمل الصادرات النفطية، بحسب الهيئة، الوقود المعدني والزيوت المعدنية ومنتجات تقطيرها، والشموع المعدنية.

وتتكون الصادرات من صادرات السلع المحلية وصادرات السلع الأجنبية.
والصادرات الوطنية هي جميع صادرات السلع التي تم إنتاجها أو تصنيعها محليا بالكامل، أو التي أجري عليها عمليات صناعية غيرت من شكلها وقيمتها.

فيما إعادة التصدير هي الصادرات من السلع المستوردة سابقا من دون أي تعديلات واضحة عليها.
وأنتجت السعودية 10.2 مليون برميل يوميا، صدرت منها 7.2 مليون برميل يوميا خلال 2015، بحسب بيانات البنك المركزي السعودي.

وبلغ العجز في ميزانية العام 2016، نحو 297 مليار ريال تساوي نحو 79.2 مليار دولار، بعد تسجيل إيرادات بـ 528 مليار ريال تساوي نحو 140.8 مليار دولار، مقابل نفقات بـ 825 مليار ريال تساوي  مليار دولار.

وبلغت الإيرادات النفطية خلال 2016، ما قيمته 329 مليار ريال تساوي 87.7 مليار دولار، تُشكل 62% من إجمالي الإيرادات.

وقدرت السعودية، في 22 كانون أول الماضي / ديسمبر، موازنة العام 2017، بإجمالي نفقات تبلغ 890 مليار ريال تساوي نحو 237.3 مليار دولار، مقابل إيرادات قيمتها 692 مليار ريال تساوي نحو 184.5 مليار دولار، بعجز مُقدر قيمته 198 مليار ريال تساوي 52.8 مليار دولار.

وقدرت الحكومة إيراداتها النفطية خلال 2017 بقيمة 480 مليار ريال تساوي 128 مليار دولار، تُشكل 69% من إجمالي الإيرادات.

وتعاني السعودية، أكبر دولة مُصدرة للنفط في العالم في الوقت الراهن من تراجع حاد في إيراداتها المالية، الناتجة عن تراجع أسعار النفط الخام عما كان عليه عام 2014.