أعلن الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، الأحد، أن بلاده باتت في "المراحل الأخيرة" من تطوير صاروخ بالستي عابر للقارات.
وقال كيم في خطاب متلفز لمدة ثلاثين دقيقة بمناسبة حلول العام الجديد: "نحن في المراحل الأخيرة قبل اختبار إطلاق صاروخ بالستي عابر للقارات"، مضيفا أن بيونغ يانغ أصبحت "قوة نووية" في 2016.
وتابع كيم بأن
كوريا الشمالية باتت "قوة عسكرية لا يمكن حتى لأقوى أعدائها أن ينالوا منها".
وخلال العام 2016، أجرت بيونغ يانغ تجربتين نوويتين، وأطلقت صواريخ عدة، في إطار سعيها الدائم إلى التمكن من بلوغ الأراضي الأمريكية بصاروخ مزود برأس نووي.
وينقسم المحللون إزاء القدرة الفعلية لكوريا الشمالية على حيازة سلاح نووي، خصوصا أنها لم تنجح أبدا في إطلاق صاروخ بالستي عابر للقارات.
إلا أنهم يجمعون على أن بيونغ يانغ حققت تقدما هائلا في هذا الاتجاه، منذ تولى كيم الحكم بعد وفاة والده كيم جونغ إيل، في كانون الأول/ ديسمبر 2011.