رياضة دولية

تعرف على أبرز 10 أحداث شهدتها ملاعب كرة القدم عام 2016

ظهرت أهداف الإسباني سيرجيو راموس من جديد في الصورة خلال عام 2016- عربي21
ظهرت أهداف الإسباني سيرجيو راموس من جديد في الصورة خلال عام 2016- عربي21
شهد عام 2016 مجموعة كبيرة من الأحداث والتغيرات في عالم كرة القدم، ومع قرب انتهائه، فهذه هي أبرز أحداث العام:

إنفانتينو رئيسا لفيفا

بدأت الكرة حقبة جديدة بانتخاب الإيطالي السويسري جياني إنفانتينو رئيسا جديدا للاتحاد الدولي للعبة (فيفا)، حدث هذا في 26 فبراير (شباط) الماضي، رغم الشكوك السابقة بسبب الدعم الذي حصده الشيخ سلمان آل خليفة في اللحظات الأخيرة، ولكن إنفانتينو أصبح في النهاية خليفة لسيب بلاتر بعد أن حصد 115 صوتا مقابل 88 للمرشح العربي.

وبدأ فيفا مع إنفانتينو، الذي كان مدعوما من أوروبا وأمريكا الجنوبية بشكل أساسي، مرحلة جديدة عقب سلسلة من الفضائح أنهت حقبة بلاتر.

وأثر التغيير على كل هياكل فيفا والاتحادات الرئيسية، فالكونميبول (اتحاد أمريكا الجنوبية) اختار قبلها بشهر في 26 يناير (كانون الثاني)، الباراغوياي، أليخاندرو دومينغيز في منصب الرئاسة، بينما خلف السلوفيني ألكسندر سيفرين في سبتمبر (أيلول) الماضي، الفرنسي ميشيل بلاتيني في رئاسة الاتحاد الأوروبي (يويفا).

معجزة ليستر

كانت هذه هي أكبر مفاجأة كروية في 2016. إذ تمكن ليستر سيتي الفريق البسيط تحت قيادة الإيطالي المخضرم كلاوديو رانيري من التتويج بلقب الدوري الإنجليزي.

لم يكن أحد يتوقع فوز "الثعالب"، إذ كانت المراهنات تضع مبالغ سخية على احتمالية فوزه، ولكن مع مرور الجولات، أصبح ما كان يبدو كمزحة سخيفة أمرا واقعيا، وفاز ليستر بجدارة وتفوق على أسماء مثل تشيلسي ومانشستر يونايتد وآرسنال ومانشستر سيتي، فيما ظل توتنهام هو الوحيد الذي ينافسه حتى الجولة قبل الأخيرة.

لويس سواريز

على الرغم من الشكوك التي كانت تدور حول صفقة لويس سواريز بالنسبة لفريق كان يمتلك بالفعل ليونيل ميسي ونيمار، إلا أن الأوروغوياني كان نجم 2016 مع البرسا.

وسجل سواريز 40 هدفا، أكثر من أي لاعب في أوروبا، ليفوز بالحذاء الذهبي وكان حاسما في الليغا، ليس فقط بسبب قدرته التهديفية، بل أيضا تناغمه مع ميسي ونيمار.

إنجازات كريستيانو

على الرغم من أنه لم يظهر كامل مستواه أو قوته البدنية المعهودة مثل المواسم السابقة، إلا أن 2016 كان الأفضل في مسيرته من ناحية الجوائز، إذ توج كريستيانو رونالدو بكأس الأمم الأوروبية (يورو 2016) مع البرتغال، رغم أنه لم يكمل النهائي بسبب إصابته.

وتصدر كريستيانو قائمة هدافي دوري الأبطال الذي توج به مع ريال مدريد ويسري نفس الأمر على مونديال الأندية، الذي حصل على جائزة أفضل لاعب فيه، هذا بخلاف حصده للكرة الذهبية للمرة الرابعة في مسيرته.

اعتزال وعودة ميسي

ظهرت تشيلي مجددا أمام ليونيل ميسي لتطيح بحلمه في التتويج ببطولة كوبا أمريكا مع الأرجنتين عبر بوابة ركلات الترجيح.

وأعلن ميسي حينها الاعتزال الدولي، خاصة وأن الهزيمة جاءت بعد عام من أخرى مشابهة أمام نفس الخصم وفي نفس البطولة وعقب خسارة نهائي مونديال 2014.

ولكن بعد أقل من شهرين وبعد دعم وضغط شعبي والاجتماع مع مدرب المنتخب الجديد إدغاردو باوزا تراجع عن قراره.

نيمار الأوليمبي

اختلفت الأمور كثيرا عن مونديال 2014 بالنسبة لنيمار، ففي دورة الألعاب الأوليمبية بريو دي جانيرو، وعلى الرغم من البداية السيئة وعبارة أن "مارتا أفضل من نيمار"، تمكن اللاعب البرازيلي من قيادة فريقه للتتويج بذهبية الأوليمبياد لأول مرة في تاريخه على حساب ألمانيا في النهائي بعد ركلات الترجيح.

وكان دور نيمار مهما في هذا الإنجاز، ليس لأنه سجل ركلة الترجيح الأخيرة، بل لأنه أحرز أيضا أربعة أهداف خلال البطولة وعمل على تحسين مستواه أمام الانتقادات.

بوغبا القياسي

على الرغم من أنه لم يقدم المستوى المأمول في اليورو، إلا أنه أصبح في 7 أغسطس (آب) الماضي أغلى لاعب في تاريخ كرة القدم عقب انتقاله من يوفنتوس الإيطالي لمانشستر يونايتد الإنجليزي مقابل 120 مليون يورو.

وجاءت هذه الصفقة بناء على رغبة واضحة من البرتغالي جوزيه مورينيو، ليحصل بوغبا على راتب بقيمة 18 مليون يورو سنويا، ولكنه حتى الآن أيضا لم يقدم ما يجعله يستحق كل هذا المبلغ.

مأساة برازيلية

تتمثل الفاجعة الكبرى في أحداث هذا العام الكروية في سقوط طائرة بمدينة ميديين الكولومبية كانت تقل على متنها 19 لاعبا من فريق شابيكوينسي البرازيلي بالإضافة لبعض أفراد الطاقم الفني أثناء توجههم لكولومبيا لخوض ذهاب نهائي كوبا سودأمريكانا أمام أتلتيكو ناسيونال الكولومبي.

وتسبب هذا الأمر في موجة كبيرة من التضامن مع هذه الكارثة، لدرجة أن الفريق الكولومبي طالب بمنح اللقب للنادي البرازيلي وهو ما حدث بالفعل، وبسببه سيلعب شابيكوينسي في النسخة المقبلة من كأس ليبرتادوريس.

ثورة مثيرة للجدل

لم يكن ريال مدريد هو البطل الوحيد في مونديال الأندية كما كان متوقعا، بل تقنية الحكم المساعد بالفيديو لتصحيح القرارات التحكيمية الخاطئة وكل ما أثير من جدل حول الأمر.

واستخدمت هذه التقنية في نصف النهائي بين كاشيما إنتلرز وأتلتيكو ناسيونيال الكولومبي لاحتساب ركلة جزاء بعد مراجعة اللعبة عبر الفيديو.

وبعدها بيوم احتسب الحكم الباراغوياني إنريكي كاسيريس هدفا لكريستيانو رونالدو أمام أمريكا المكسيكي، بعد اللجوء لتقنية الحكم الفيديو المساعد.

ولم تتفق الأصوات بخصوص هذه التقنية، فلاعب ريال مدريد لوكا مودريتش على سبيل المثال اعتبر أن هذا الأمر لا يمثل كرة القدم، إلا أن (فيفا) من جانبه أصر على أنها ستستخدم في مونديال روسيا 2018.

أهداف راموس

ظهرت أهداف الإسباني سيرجيو راموس من جديد في الصورة خلال عام 2016 في المباريات الهامة وفي الأوقات القاتلة كما جرت العادة، مثل الهدف الأول الذي أحرزه في نهائي دوري الأبطال أمام أتلتيكو مدريد بمدينة ميلانو الإيطالية.

لم يتوقف الأمر عند هذا، إذ كان صاحب هدف التعادل أمام إشبيلية في كأس السوبر الأوروبي، لتمتد لوقت إضافي ويسجل داني كارباخال هدف الفوز.

وظهر مجددا في الكلاسيكو الأخير بملعب كامب نو حينما سجل برأسه أيضا في الرمق الأخير هدف التعادل الذي منح فريقه نقطة ثمينة.
0
التعليقات (0)