ملفات وتقارير

صحيفة إيرانية تتحدث عن دور للنبي محمد بمعركة حلب.. وختامها

تقارير أممية تحدثت عن مجازر ارتكبتها قوات النظام السوري وحلفائه في حلب
تقارير أممية تحدثت عن مجازر ارتكبتها قوات النظام السوري وحلفائه في حلب
في تصريح مثير وغير مسبوق في سياق تغطيتها لمعركة حلب التي لا زالت تشغل الأجواء السياسية في إيران، قالت صحيفة "وطن أمروز" المقربة من الحرس الثوري الإيراني، إن "النبي محمد صلى الله عليه وسلم شارك في معركة حلب، وإن المجاهدين الذين شاركوا في المعركة أقاموا صلاة الفتح خلفه"، على حد تعبيرها.
 
وأضافت "وطن أمروز"، بحسب التقرير الذي اطلعت عليه "عربي21"،  أن كل الذين لم يفرحوا بنصر إيران في فتح حلب، لا ينتمون إلى الإسلام ولم يكونوا مسلمين، ولا ينتمون أبدا إلى دين محمد ."
 
وتابعت الصحيفة الإيرانية تعليقها قائلة: إن "النبي محمد يرفض المفاوضات مع الأصنام"، في إشارة إلى المفاوضات التي تجريها إيران مع أمريكا وتركيا حول الأزمة السورية، وإن "النصر أو الفتح الذي حققه الحرس الثوري الإيراني في حلب يعد ولادة جديدة للإسلام"، حسب قولها.
 
وخاطبت الصحيفة الإيرانية النبي محمد صلى الله عليه وسلم حول معركة حلب قائلة: "يا محمد أنت لم تكن نبي مدينتي مكة والمدينة فقط. أنت نبينا نحن الذين قاتلنا بالأمس في مدينة المحمرة، ونحن الذين نقاتل اليوم في  حلب، وغدا سنقاتل في القدس وسنصلي خلفك صلاة الفتح بعد تحرير القدس كما صليت في خيبر وبدر ."
 
وقالت "وطن أمروز" إن "ايران في معركة حلب تصرفت كما تصرف النبي صلى الله عليه وسلم، حيث لا تعترف بالحدود، ولا القوميات في جيشها كعرب أو عجم"، في إشارة إلى استخدام الحرس الثوري المقاتلين الشيعة الأفغان والعراقيين والباكستانيين في حلب.
 
في السياق ذاته، من خلال رصد "عربي21" لتغطية الإعلام الإيراني لمعركة حلب، لاحظت أن أغلب الصحف الرسمية الإيرانية تصف احتلال المدينة بـ"التحرير"، أو بمعركة "فتح الفتوح"، معتبرة أن الانتصار الذي حققته إيران بمدينة حلب وتحريرها لا يقل عن تحرير مدينة إيرانية.
التعليقات (3)
منير
السبت، 17-12-2016 06:03 م
ايران شوهت الحسين بذبح وقتل الاطفال والنساء وتدمير الانسانية تحت راية الحسين قلنا إنا لله وانا اليه راجعون لكن ان تمتد تلك اليد الخبيثة الى تشويه رسول الله صلى الله عليه وسلم لأجل تبرير اجرام مليشياتهم فهذا والله خيانة لدين الله ونبي الاسلام وآل بيته وصحبه. ايران لا تهتم بسمعة الاسلام ولا بسمعة رموز الاسلام، ما يهم ايران هو مصالحها الطائفية ولو كان ذلك بالتضحية بسمعة الحسين وجده!!.
عبد الفتاح حواس
السبت، 17-12-2016 03:52 م
بل الكفر هو تبرير الجريمة بالإساءة إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم أنه شارك فيها. شاهت وجوهكم أيها الروافض الأوغاد الكفرة الفجرة.
الدسوقي
السبت، 17-12-2016 10:43 ص
( ألا لعنة الله على الكاذبين ) .