سياسة عربية

من هو "عمر رحمون" مفاوض النظام السوري لإجلاء سكان حلب؟

ظهر عمر رحمون الشهر الماضي في صورة مع ضباط روس- عنب بلدي
ظهر عمر رحمون الشهر الماضي في صورة مع ضباط روس- عنب بلدي
كشف اتفاق إجلاء المدنيين والمسلحين، الذي أعلنه كل من النظام السوري والمعارضة السورية، أن المفاوض عن طرف النظام هو "عمر رحمون".


وقال رحمون، في سلسلة تغريدات على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إنه فاوض عن طرف النظام "خدمة للمحاصرين، وليس خدمة للنظام"، طالبا أن "لا يزاود عليه أحد"، بحسب تعبيره.

وقال المفاوض عن طرف النظام إنه "قدم من عائلته شهداء"، و"شارك في تحرير حلب من النظام قبل أن يخطفها الإرهاب"، معتبرا أن وجودها مع النظام أفضل من بقائها أسيرة، بحسب تعبيره.

وبحسب معلومات حصلت عليها مجلة "عنب بلدي" المعارضة، فإن الشيخ عمر رحمون ابن مدينة حلفايا، يحمل الماجستير في الشريعة الإسلامية وهو نشط في الحراك الثوري والمسلح، وأسّس حركة "أحرار الصوفية" في محافظة حماة مطلع الثورة.

وهو شقيق سامي رحمون (أبي العلمين)، قائد كتائب "أبي العلمين" في "الجيش الحر" سابقًا، والقيادي العسكري في "جبهة فتح الشام" حاليا.



غاب عمر رحمون عن الأنظار بعد خروجه من المحافظة إلى تركيا، لينضم إلى "جيش الثوار" المنضوي في "قوات سوريا الديمقراطية"، في شباط/ فبراير الماضي، المدعومة أمريكيا وروسيا، ثم ظهر في دمشق في صورٍ مع "شبيحة" وضباط في قوات الأسد، في أيلول/ سبتمبر الماضي، ما أثار ردود فعلٍ غاضبة.

وأصيب "أبو العلمين" (شقيق الشيخ عمر) مرتين، وفقد يده في معركة حلب 2012، عندما كان ينتمي إلى الجيش الحر إلى جانب القيادي عبد القادر الصالح، والثانية في معارك حلب الأخيرة، وهو يقاتل إلى جانب "جبهة فتح الشام"، التي اعتقلته لستة أشهر قبل أن ينضمّ إليها.

وإلى ذلك الوقت كان الشيخ عمر رحمون يناقش في قضايا الثورة السورية، ويهاجم ما يعتبره "إفساد" الفكر السلفي لها، بينما يصفه البعض بأنه "شبيح بعلم شرعي". 

التعليقات (2)
محمد بن حســـــــن
الخميس، 15-12-2016 04:11 م
قلوبنا تتقطع على أهل حلب ومعاناتهم ، لكن كيف للثوار أن ينتصروا على الأســد ما داموا منقســمين وغير موحدين !!! الشـــيخ عمر رحمون أو ما يســمى شــبيح بعلم شــرعي وأخيه ســامي رحمون - أبي العلمين خير مثال على هذا الإنقســام والتشــتت.
ابن الجبل
الخميس، 15-12-2016 03:38 م
عمر رحمون كعميل للنظام وأحد افراد مخابراته ومدسوس على الثورة ،وكانت مهمته التخريب من داخل الثورة ولما بدأت الشبهات تحوم حوله وأن امره قد ينكشف هرب راجعاً للنظام ومخابراته ،وظهر كشبيح رئيسي لدى مليشيا النظام