روسيا تتوقع إسهاما كاملا من المستقلين في خفض إنتاج النفط
فيينا – رويترز10-Dec-1607:14 AM
0
شارك
نفط الجزائر
توقع وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك، إسهاما كاملا من منتجي النفط المستقلين في خفض الإنتاج الذي جرى التوصل إليه في وقت سابق مع أوبك.
وقبيل اجتماع بين منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" والمنتجين المستقلين اليوم السبت، قال نوفاك "أنظر لحدث الغد بتفاؤل.
وتابع: "أعتقد أننا سنتفق ويجب أن نتفق" مضيفا أنه واثق من أن المنتجين المستقلين سيسهمون بواقع 600 ألف برميل يوميا في خطط تقليص الإنتاج إلى جانب تخفيض أوبك إنتاجها بواقع 1.2 مليون برميل يوميا.
فيما ارتفعت أسعار النفط نحو واحد في المئة خلال تعاملات أمس، بفعل آمال باتفاق المنتجين غير الأعضاء في أوبك على خفض الإنتاج خلال اجتماع اليوم السبت لدعم اتفاق المنظمة على تقليص الإنتاج.
غير أن العقود الآجلة لبرنت والخام الأمريكي سجلت أول خسارة أسبوعية في أربعة أسابيع.
وتعرض النفط لضغوط من ارتفاع الدولار الذي يجعل الخام المقوم به أغلى ثمنا للكثير من مشتريه وهو
ما أبقى الخامين منخفضين بنحو اثنين في المئة عن المستويات المرتفعة التي بلغاها بعد إعلان منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) عن خططها لخفض الإنتاج أواخر الشهر الماضي.
ويجتمع اليوم السبت وزراء نفط من أوبك مع المنتجين المستقلين في فيينا سعيا للإسهام في تقليص التخمة في المعروض من الخام في الأسواق العالمية.
وأغلقت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي مرتفعة 66 سنتا أو ما يعادل 1.30 بالمئة إلى 51.50 دولار للبرميل بعدما جرى تداولها في نطاق ضيق بين 50.86 و51.66 دولار للبرميل.
وأغلقت العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت مرتفعة 44 سنتا أو ما يعادل 0.82 بالمئة إلى 54.33 دولار للبرميل بعدما جرى تداولها بين 53.77 و54.46 دولار للبرميل.
وقالت روسيا إنها ستخفض إنتاجها بواقع 300 ألف برميل يوميا مما يعني حاجة باقي المنتجين غير الأعضاء في أوبك مجتمعين إلى التعهد بخفض مماثل لتقليص الإنتاج بواقع 600 ألف برميل يوميا كما ترغب أوبك وهو نصف الخفض الذي ستنفذه المنظمة نفسها. وقالت شركة لوك أويل الروسية إنها مستعدة للمشاركة في خفض الإنتاج.
كما عبرت أذربيجان وقازاخستان عن رغبتهما في تقليص إنتاجهما. وقال مصدر إن المكسيك قد تسهم في خفض الإنتاج بما يصل إلى 150 ألف برميل يوميا.
وتخطط المملكة العربية السعودية والعراق لتوريد الكميات التعاقدية بالكامل لآسيا في يناير كانون الثاني في مسعى للحفاظ على حصتها السوقية لكن المملكة أمرت بتقليص إمداداتها إلى المشترين في الولايات المتحدة وأوروبا.