سياسة دولية

تنظيم الدولة يتقدم نحو تدمر ويسيطر على شركة "غاز"

جيش النظام السوري في تدمر- أ ف ب
جيش النظام السوري في تدمر- أ ف ب
أعلنت وكالة "أعماق" التابعة لتنظيم الدولة، الجمعة، سيطرة عناصر التنظيم على شركة "المهر" للغاز، الواقعة شمالي شرق مطار التيفور شرقي حمص.

 وبحسب "أعماق"، فإن السيطرة على شركة الغاز تأتي ضمن تقدم التنظيم نحو مدينة تدمر من الجهة الغربية.

وكان التنظيم أعلن مساء الخميس، سيطرته على تلتي البرج والمهر وحاجز الإرتوازية، في محيط شركة المهر للغاز.

وبدأ التنظيم هجومه الخميس، بخط مواجهة امتد نحو 200 كم وفقا لـ"أعماق"، وتمكن منذ الساعات الأولى من السيطرة على  منطقة "حويسيس"، وشاعر.

وفي جنوب غرب تدمر، أحكم التنظيم سيطرته على منطقة "قصر الحلابات" وجبل "هيان" الاستراتيجي الذي يطل على مدينة تدمر وعلى طريق إمداد قوات النظام السوري إليها.

وقال التنظيم إن حصيلة هجوم الخميس، أسفرت عن مقتل نحو 100 عنصر من القوات النظامية، وأسر ضابط برتبة رائد، وثلاثة جنود آخرين.

من جانبه استعاد الجيش السوري بدعم من طائرات حربية روسية تدمر، التي توجد فيها مدينة أثرية ترجع إلى العهد الروماني وآثار خلابة في آذار/ مارس، بعد أن كان تنظيم الدولة قد استولى عليها في أيار/ مايو 2015. 

وفي سياق متصل، يتوقع أن تصوت الجمعية العامة للأمم المتحدة الجمعة على مشروع قرار يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في سوريا ووصول قوافل المساعدات الإنسانية، في إجراء اعتبره دبلوماسي "قليل جدا ومتأخر جدا".

ومشروع القرار الذي ستصوت عليه 193 دولة في الجمعية العامة، صاغته كندا. وهو قرار غير ملزم يطلب "وقفا كاملا لجميع الهجمات ضد المدنيين"، ورفع الحصار عن كل المدن المطوقة.

وكانت روسيا والصين استخدمت في وقت سابق من الأسبوع الحالي حق النقض (فيتو) على قرار لمجلس الأمن، يدعو إلى وقف إطلاق النار لسبعة أيام في حلب، التي يوشك النظام السوري على استعادتها من الفصائل المعارضة.

وكانت تلك المرة السادسة التي تستخدم فيها روسيا الفيتو حول سوريا، منذ بدء النزاع في آذار/مارس 2011.

وكان المبعوث الأممي إلى سوريا ستافان دي ميستورا حضر اجتماعا مغلقا لمجلس الأمن الخميس، قبل محادثات مرتقبة في جنيف السبت بين الولايات المتحدة وروسيا، حيال اتفاق محتمل من شأنه أن يسمح بخروج المدنيين ومقاتلي المعارضة من حلب.
التعليقات (1)
منير
الجمعة، 09-12-2016 01:03 م
روسيا التي تدخلت في سوريا بحجة محاربة داعش منشغلة في قتل المدنيين والمعارضة المعتدلة تاركة داعش ورائها. كنا نعلم منذ البداية ان مجيء روسيا الى سوريا كان لانقاذ نظام بشار حيث فشل ايران وحزب الله والمليشيات الشيعية العراقية من انقاذه.