قالت الشرطة في العاصمة الأمريكية واشنطن يوم الأحد إنها اعتقلت رجلا دخل مطعما للبيتزا شاهرا بندقية.
وكانت تقارير إخبارية كاذبة قد قالت إن هذا
المطعم يدير شبكة لانتهاك الأطفال، تقودها المرشحة الديمقراطية للرئاسة سابقا هيلاري كلينتون وكبير مساعديها في حملتها الانتخابية.
وقالت أكويتا براون وهي متحدثة باسم إدارة شرطة العاصمة، إن رجلا لم يتم تحديد هويته يبلغ من العمر 35 عاما احتُجز لاستجوابه بعد استدعاء الشرطة إلى مطعم كوميت بينج بونج في واشنطن قرب حدود ماريلاند.
وقالت براون إنه لم يتم إطلاق رصاص ولم تقع إصابات.
وقال شاهد من رويترز كان في المطعم مع طفله الصغير البالغ من العمر عاما واحدا، إن المطعم كان مزدحما عندما دخل
المسلح في أثناء تناول بعض الأسر الطعام.
ولم يُعرف ما إذا كان الرجل مدركا بالتعليقات التي وردت على الإنترنت بشأن كوميت. وقالت الشرطة إنه لم يجر تحقيق فعال لاتهامات إساءة استغلال الأطفال هناك.
وفي الشهر الماضي نشرت وسائل إعلام مختلفة من بينها واشنطن بوست ونيويورك تايمز تعليقات على الإنترنت، أثارت تهديدات بالقتل ضد صاحب المطعم. واعتُبر الهجوم على كوميت مثالا لكيفية تأثير
الأخبار الكاذبة التي انتشرت خلال عام الانتخابات على حياة الناس.
وقالت إدارة الشرطة في بيان إنها "تراقب الموقف وعلى علم بالتهديدات العامة الموجهة ضد هذه المؤسسة".
وأوضحت تغريدة لإدارة الشرطة على تويتر فيما بعد أن"مشتبها به مسلحا ببندقية هجومية احتُجز".