سياسة دولية

مفاجأة.. ابن شقيق ميتران يتهم القذافي بأنه حاول "إغواءه"

ميتران قال إنه كان ليقبل عرض القذافي لو أنه حصل قبل عشرة أعوام- أرشيفية
ميتران قال إنه كان ليقبل عرض القذافي لو أنه حصل قبل عشرة أعوام- أرشيفية
كشفت صحيفة "التلغراف" البريطانية أن فريدريك ميتران، وزير الثقافة الفرنسي السابق وابن شقيق الرئيس الفرنسي فرانسوا ميتران، ظهر في فيلم إباحي، وكان على وشك أن يصبح "أميرة صحراء" فيلم للقذافي.

وقالت الصحيفة إن ميتران، أثناء عمله وزيرا للثقافة، أثار الجدل بعد اعترافه بأنه دفع نقودا لممارسة الجنس مع "أولاد" في بانكوك، بحسب ما نشره في كتاب جديد للمذكرات.

"أميرة الصحراء"

وكتب ميتران، الذي عمل وزيرا للثقافة ما بين الأعوام 2009- 2012 في حكومة الرئيس الفرنسي نيكولاس ساركوزي، في كتابه الجديد، أن القذافي أغواه عندما توجه لزيارته في مطلع الثمانينيات، عندما كان مذيعا صحفيا، موضحا أنه كان على وشك أن يصبح "أميرة الصحراء".

وقال الوزير السابق، الذي لم يخف مثليته، إنه لم يكن يعلم أن القذافي ثنائي الجنس، لكنه تأكد أن الرئيس الليبي المخلوع كان ذا "بنية متغيرة".

وأضاف أنه لم يكن لديه شك في أن دعوته للخيمة كانت إغواء لممارسة الجنس، مشيرا إلى أنه رفض العرض لكنه "كان سيفكر به لو أن القذافي كان أصغر بعشر سنوات وما زالت لديه هيئة ردولف فالنتينو"، بحسب ما قال في تصريح إذاعي هذا الأسبوع.

فيلم إباحي

وكشف الوزير السابق في كتابه الذي صدر هذا الأسبوع أنه ظهر في فيلم إباحي.

وقال ميتران إنه "نادم على الظهور في هذا الفيلم السيئ، الذي تم تصويره في ليلة واحدة، ولم أكن أريد مشاهدته".

وليس من الغريب على ميتران، الذي كان له سجل وظيفي متغير، منه إدارة متحف فني ومعهد الثقافة الفرنسي في روما وتقديم برامج متلفزة، هذه التصريحات المفاجئة في سلسلة كتب السيرة الذاتية التي كتبها.

وفي كتابه "الاستراحة"، الذي صدر في عام 2013، وهو توثيق لعمله في عامين وزيرا للثقافة، قال إنه كان "يشتهي" وزراء آخرين، وعندما التقى رئيس النظام السوري بشار الأسد كان يظن أنه "صديق للمثليين".
التعليقات (0)