اقتصاد عربي

الناتج المحلي لقطر يقفز إلى 197.8 مليار ريال في الربع الثاني

تقديرات الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الجارية بلغت حوالي135.37 مليار ريال- أرشيفية
تقديرات الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الجارية بلغت حوالي135.37 مليار ريال- أرشيفية
كشفت وزارة التخطيط التنموي والإحصاء بقطر، أن تقديرات الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الثابتة بلغت 197.8 مليار ريال في الربع الثاني من عام 2016، محققة بذلك نموا بلغ 2% مقارنة بتقديرات الربع الثاني من 2015 البالغة 193.88 مليار ريال، كما أنه حقق زيادة ملحوظة بنسبة 2.5% مقارنة بالربع الأول من العام الحالي.

وبلغت تقديرات الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الجارية حوالي 135.37 مليار ريال في الربع الثاني من عام 2016، مقارنةً بتقديرات الربع الثاني لعام 2015، البالغة 152.09 مليار ريال محققا بذلك انخفاضا نسبته 11.0%.

وبالمقارنة مع التقديرات التي تم مراجعتها للربع السابق (الربع الأول لعام 2016) والبالغة 131.79 مليار ريال، فقد حقق الناتج المحلي الإجمالي زيادة ملحوظة بنسبة 2.7%، ما يعكس انتعاشا في الأسعار العالمية للنفط والغاز في الربع الثاني من عام 2016 مقارنة بالربع السابق.

وأشارت وزارة التخطيط إلى أن قطاع أنشطة التعدين واستغلال المحاجر بالأسعار حقق بالأسعار الجارية حوالي 40.29 مليار ريال في الربع الثاني لعام 2016، مسجلاً بذلك انخفاضا بلغ قدره 34.0% مقارنة بتقديرات الربع الثاني لعام 2015 والتي بلغت 61.05 مليار ريال. وبالمقارنة مع التقديرات التي تمّت مراجعتها للربع السابق (الربع الأول لعام 2016)، فقد كانت هنالك زيادة بلغت نسبتها 6.5 في القيمة المضافة الإجمالية لهذا القطاع.

وبلغت تقديرات القيمة المضافة بالأسعار الثابتة 99.51 مليار ريال لهذا القطاع في الربع الثاني لعام 2016 لتسجّل انخفاضا بنسبة 1.2%، مقارنة بتقديرات الربع الثاني لعام 2015 والتي بلغت 100.72 مليار ريال.

وبالمقارنة مع التقديرات التي تمّت مراجعتها للربع السابق، فقد كان هنالك زيادة بنسبة 3.4% في القيمة المضافة الإجمالية لهذا القطاع.

وأشار التقرير إلى أن انخفاض مستويات الأسعار الدولية للنفط والمنتجات ذات الصلة في هذا الربع أدى إلى حدوث انخفاض حاد في القيمة المضافة الإجمالية لهذا القطاع، والتي حدثت في الأرباع السابقة من عام 2015 وعام 2016.

ومع ذلك، فقد انتعش النفط والغاز بالأسعار العالمية في الربع الثاني لعام 2016، مقارنة مع الربع الأول 2016، ما أدى إلى زيادة سنوية للتعدين واستغلال المحاجر.
التعليقات (0)