زعمت وسائل إعلام عراقية أن زعيم
تنظيم الدولة، أبو بكر
البغدادي نجا من الموت، بعد ضربة جوية استهدفت اجتماعا لقادة التنظيم في
الموصل.
ونقلت مواقع عراقية عن مصدر محلي في محافظة نينوى، قوله إن الضربة الجوية قتلت قياديا بارزا في "جيش العسرة"، الذي يعتبر قوة تنظيم الدولة الخاصة.
وسائل إعلام أخرى قالت إن البغدادي تم استهدافه أثناء مروره برتل عسكري في الموصل، مشيرة إلى أن "أبو موسى المغربي"، قُتل بالقصف، وأنه المعني بـ"قيادي جيش العسرة".
وذكرت مواقع عراقية أن استهداف البغدادي جاء بعد نيته الفعلية الخروج من الموصل والبحث عن ملاذ آمن.
فيما زعمت وسائل إعلام أخرى أن أهالي الموصل سمعوا عبر مكبرات الصوت خبرا أذاعه منشقون عن التنظيم قالوا فيه إن البغدادي غادر إلى الرقة.
ولم يصدر عن تنظيم الدولة، أو أي من وسائل إعلامه المناصرة أي تعليق على هذه الأنباء.
وكان تنظيم الدولة أعلن أنه نفذ 12 عملية انتحارية في محيط الموصل لوقف تقدم القوات
العراقية نحو المدينة.
وتقول الحكومة العراقية إن قواتها تقدمت في اليوم الأول من المعركة في محاور الخازر والقيارة جنوبي وشرقي الموصل، مع استعادة عدد من القرى.