رياضة دولية

تونس بطلة أفريقيا في الألعاب البرالمبية.. وهذا عدد ميدالياتها

وتحصلت تونس على المرتبة الأولى إفريقيا من حيث عدد الميداليات- أرشيفية
وتحصلت تونس على المرتبة الأولى إفريقيا من حيث عدد الميداليات- أرشيفية
نشرت "جون أفريك" الفرنسية تقريرا تحدثت فيه عن إحراز تونس 19 ميدالية في دورة الألعاب الأولمبية الموازية 2016، وبذلك تكون قد تصدرت المرتبة التاسعة عشر عالميا والأولى إفريقيا. بالرغم من أن عدد المشاركين لا يتجاوز الواحد والثلاثين رياضيا إلا أنهم حققوا نتائج مشرفة تفتخر بها تونس.

وقالت الصحيفة في التقرير الذي ترجمته "عربي21" إن أولمبياد ريو قد انتهى بحصول تونس على 19 ميدالية نتيجة للجهد والأداء الكبير الذي قدمه الرياضيون التونسيون. كما تم إخماد الشعلة البارالمبية الأحد بعد 12 يوما من المنافسة الناجحة لرياضة المعاقين التونسية. 

وتحصلت تونس على المرتبة الأولى إفريقيا من حيث عدد الميداليات، وتليها نيجريا. وتجدر الإشارة إلى أن الميداليات تنقسم إلى سبع ميداليات ذهبية وست فضية وست ميداليات برونزية. ويمكن القول طبقا لذلك إن هذه النتيجة تشرف أكثر من رياضة الأصحاء.

وأضافت الصحيفة أن من بين الرياضيين الذين شرفوا تونس نذكر روعة التليلي (في رمي القرص والكرة الحديدية) ومروى براهمي (في رمي المطرقة ورمي الكرة الحديدية) والتي حازت الأحد على آخر ميدالية تونسية. إلى جانب وليد كتيلة الذي يعتبر من أفضل المرشحين بانضباطه فهو بطل أولمبياد المعاقين في سباق مئة متر وحاز على ميدالية فضية واحدة في سباق ثمان مئة متر. دون نسيان الملك والملكة عباس السعيدي وسمية بوسعيد في سباق ألف وخمس مئة متر. إضافة إلى هذه الألقاب نجد ثلاثة أرقام قياسية عالمية وخمسة سجلات بارالمبية أخرى تحصل عليها الرياضيون التونسيون.

وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الإنجاز يعتبر متميزا بالرغم من العدد الصغير من الرياضيين المشاركين في هذه الدورة، وينبغي إعادة ذكر أن عدد المشاركين التونسيين في هذه الدورة لا يتجاوز الواحد والثلاثين لاعباً وفقاً لما قالته الصحافة التونسية. وبالرغم من أنهم لم يتمكنوا من ضرب الرقم القياسي التاريخي مثل أولمبياد لندن (2012)، إلا أنهم تمكنوا من تحقيق السعادة للتونسيين ومن ترسيخ اسم تونس في كل العالم.

وفي الختام ذكرت الصحيفة تعليق الصحافة الدولية و اليوروسبورت على الرياضيين التونسيين وعلى أدائهم الممتاز وخاصة تعليقهم على الملكين عباس السعيدي ووليد كتيلة.
0
التعليقات (0)