سياسة عربية

انتخابات البرلمان الأردني تبدأ على وقع الفتور

ناخبة أردنية تدلي بصوتها في أحد مراكز الاقتراع- فيسبوك
ناخبة أردنية تدلي بصوتها في أحد مراكز الاقتراع- فيسبوك
يدلي الأردنيون اليوم الاثنين، بأصواتهم في الانتخابات النيابية لاختيار مجلس النواب الثامن عشر، ويتنافس في الانتخابات الحالية 1292 مرشحا ومرشحة، من خلال 230 قائمة نسبية مفتوحة على مستوى الدائرة.

وشهدت الساعات الأولى لفتح صناديق الاقتراع فتورا في المشاركة والإقبال، بحسب ما رصدته صحيفة "عربي21".

وعزا مراقبون أسباب فتور المشاركة إلى حالة الإحباط الشعبي واتساع الفجوة بين المجالس النيابية والمواطن الأردني، بسبب اصطفاف المجالس النيابية السابقة إلى جانب الحكومات في إقرار قوانين غير شعبية، كالموافقة على رفع أسعار المحروقات والسلع، بالإضافة إلى فشلها في محاسبة الحكومات، وتهريب النصاب القانوني للجلسات التشريعية.

من جهته، قال الناطق باسم الهيئة المستقلة للانتخاب، جهاد المومني إن حالتي اعتداء "متعمد" وقعتا صباح يوم الاقتراع على مركزين في رجم الشامي في منطقة الموقر جنوبي العاصمة، وآخر في لواء البلقاء، الأمر الذي أدى إلى قطع الإنترنت عن المركزين.
 
وأضاف المومني في مؤتمر صحفي أن العمل قائم على إصلاح الخلل الناجم عن الاعتداء المتعمد.
 
وكان المومني أكّد أن عملية الربط الإلكتروني للانتخابات تمت بنجاح في جميع المناطق، وبلغ عدد المقترعين في الساعة الأولى 51 ألف مقترع.
 
وتجرى هذه الانتخابات في ظل مشاركة أكبر الأحزاب الأردنية، حزب جبهة العمل الإسلامي، عقب سنوات من مقاطعة العملية الانتخابية احتجاجا على تزوير الانتخابات وشكل القانون القديم.

ويسعى المرشحون لشغل 130 مقعدا في البرلمان، ووزعت 115 مقعدا على الدوائر الانتخابية و15 مقعدا من أجل المرأة بواقع مقعد لكل محافظة. وبلغ عدد الدوائر الانتخابية في المملكة 23 دائرة موزعة على 15 محافظة؛ خمس دوائر في العاصمة، وأربع دوائر في محافطة إربد، ودائرتان لمحافظة الزرقاء، ودائرة لكل محافظة من المحافظات الباقية.

ويراقب الانتخابات 1000 مراقب، ويشارك في التغطية 2000 صحفي أردني و300 صحفي عربي و1000 مراقب محلي، وفق ما أعلنته الهيئة المستقلة للانتخابات في الأردن.
التعليقات (0)