انتهى أول ظهور لمانشستر يونايتد في دور المجموعات بالدوري الأوروبي لكرة القدم بشكل محبط، عقب تسجيل توني تريندادي هدف المباراة الوحيد، ليضمن الفوز لفريقه فينوورد الهولندي 1-صفر الخميس.
وانطلق الموسم الجديد لثاني بطولات الأندية الأوروبية في وقت مبكر، الخميس، بلقاء يونايتد -بطل
أوروبا ثلاث مرات- مع فينوورد، ضمن المجموعة الأولى، إلا أن الفريق الذي يدربه البرتغالي جوزيه
مورينيو لم يكن عند المستوى المطلوب، وقدم عرضا متواضعا لم يشهد أي فرص خطيرة.
وبدا الأمر على النقيض في إسرائيل، حيث طغت حالة من الوفرة التهديفية على لقاء مكابي تل أبيب أمام زينيت سان بطرسبرج، الذي شهد تعديل الأخير لتأخره بنتيجة 3-صفر، ليحقق الفوز 4-3 بفضل أهداف سجلها الفريق الروسي بدءا من الدقيقة 77.
وتعادل روما 1-1 مع فيكتوريا بلزن، على الرغم من تقدم الفريق الإيطالي عقب مرور أربع دقائق، بينما حقق منافسه المحلي ساسولو - الذي يخوض أول ظهور أوروبي له هذا الموسم - فوزا رائعا على أتليتيك بيلباو.
وشكلت هذه الهزيمة الثانية ليونايتد في غضون ستة أيام، عقب خسارة الفريق أمام غريمه
مانشستر سيتي في الدوري الإنجليزي الممتاز، وجاءت لتنهي فترة شهر العسل التي أمضاها مورينيو مع الفريق، بعد أن استهل الموسم بأربعة انتصارات متتالية، بما في ذلك الفوز بدرع المجتمع.
ولم يظهر أن بوسع يونايتد التسجيل حتى بعد حلول المهاجم زلاتان إبراهيموفيتش بديلا في الشوط الثاني كجزء من ثلاثة تغييرات، قبل أن تتلقى شباكه هدفا من هجمة مرتدة في الدقيقة 79.
وبدا نيكولاي يورجنسن في موقف تسلل عندما شق طريقه من الناحية اليمنى، قبل أن يرسل تمريرة عرضية منخفضة لتريندادي، الذي أودع الكرة في شباك الحارس ديفيد دي خيا بطريقة متقنة.