دعا
تنظيم الدولة "الذئاب المنفردة"، التي تبايعه في أوروبا والغرب، إلى استهداف أي شيء هناك، حتى حدائق الأطفال، والطوابير في المناطق العامة، والباعة في الأسواق، والمتقاعدين.
وأشارت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، في تقرير ترجمته "
عربي21"، إلى أن التنظيم وجه لاستهداف أماكن تقشعر لها الأبدان، كما طلب من أتباعه استهداف أي شخص في العالم "غير مؤمن".
وفي مجلته الدورية "رومية"، التي تُنشر بلغات متعددة، وضعت صورة لبائع يبدو أنه في بريطانيا، وبجانبها تعليق: "حتى دماء الصليبي الذي يبيع الورد".
وتوضح الصحيفة أنه في إصداراته، دعا التنظيم المتعصبين إلى قتل الضحايا السهل الوصول إليهم، ركاب المواصلات العامة، الشباب الذين يلعبون في المنتزهات، وكبار السن الذين يقفون في الطوابير.
وفي الصفحة الأولى لـ"رومية" صورة كبيرة للمتحدث السابق باسم التنظيم، الذي قتل قبل أيام، أبي محمد العدناني، ومكتوب تحتها "الدولة الإسلامية لا تموت بموت قادتها".
مقتل الأسترالي عزت رعد
وفي المجلة ذاتها والإصدار ذاته، نعى التنظيم في أربع صفحات أحد أفراد التنظيم أسترالي الجنسية، الذي أدين بمؤامرة تفجير ملعب كريكت في ملبورن بأستراليا.
وذكر أن الأسترالي عزت رعد، الذي سافر إلى سوريا بعد قضائه عدة سنوات في السجن، قتل في معارك ببلدة منبج القريبة من حلب، التي فقد التنظيم سيطرته عليها مؤخرا.
التنظيم أشار إلى أن رعد تحول إلى أشلاء، داعيا إلى شن هجمات على
أستراليا.
وقال التنظيم: "اقتلوهم في كل الشوارع، برونزويك، برود مادوز، بانكستاون وبوندي. اقتلوهم في MCG، وSCG، ودار الأوبرا، حتى في ديارهم".