سياسة عربية

هذه أبرز هزائم تنظيم الدولة في سوريا والعراق

طرد التنظيم مؤخرا من عدة مدن بسوريا والعراق- أرشيفية
طرد التنظيم مؤخرا من عدة مدن بسوريا والعراق- أرشيفية
تعرض تنظيم الدولة لهزائم عسكرية عدة في العراق وسوريا، كان آخرها طرده من آخر مواقع له على الحدود بين سوريا وتركيا، إلا أنه لا يزال مع ذلك يسيطر على مناطق واسعة في هذين البلدين وقادرا على شن هجمات.

وقتل عدد من قادة التنظيم خلال الفترة الأخيرة من أبرزهم عمر الشيشاني والمتحدث باسم التنظيم أبو محمد العدناني.

سوريا

كوباني: مدينة كردية تقع على الحدود مع تركيا في شمال سوريا، وقد باتت رمزا للقتال ضد تنظيم الدولة بعدما خاض المقاتلون الأكراد معارك عنيفة دامت أكثر من أربعة أشهر لينجحوا أخيرا في كانون الثاني/ يناير من العام 2015 بطرد التنظيم منها بدعم للمرة الأولى من التحالف الدولي بقيادة واشنطن.

تل أبيض: تقع أيضا على الحدود مع تركيا في ريف الرقة الشمالي، وقد سيطر عليها الأكراد في حزيران/ يونيو العام 2015. وهي على خط إمداد رئيسي بين تركيا ومدينة الرقة، معقل تنظيم الدولة الأبرز في سوريا، واعتاد عناصر التنظيم قبل خسارتهم لها على المرور منها إلى مناطق سيطرتهم.

تدمر: سيطر التنظيم المتطرف على "عروس البادية" الواقعة في وسط سوريا في أيار/ مايو 2015 وعمد إلى تدمير الكثير من آثارها المدرجة على لائحة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونيسكو)، ومن بينها معبدا بل وشمين. وبدعم من الطيران الحربي الروسي، تمكن جيش النظام السوري من استعادة السيطرة على تدمر في آذار/ مارس الماضي.

منبج: سيطر عليها تنظيم الدولة في العام 2014 وكانت تعد أحد أبرز معاقله في محافظة حلب خاصة أنها تقع على خط الإمداد الرئيسي الذي كان متبقيا للجهاديين بين الرقة والحدود التركية. وإثر معارك استمرت أكثر من شهرين تمكنت قوات سوريا الديمقراطية، وهي تحالف من فصائل عربية وكردية، بغطاء جوي من التحالف الدولي بقيادة واشنطن من طرد التنظيم منها في الأسبوع الأول من شهر آب/ أغسطس.

جرابلس: مدينة تقع مباشرة على الحدود التركية، غرب كوباني وشمال منبج، طردت القوات التركية والفصائل المعارضة السورية تنظيم الدولة منها في 24 آب/ أغسطس في إطار عملية برية تركية تحت اسم "درع الفرات" موجهة ضد تنظيم الدولة والمقاتلين الأكراد على حد سواء. 

الحدود التركية السورية: في الرابع من أيلول/ سبتمبر تمكنت القوات التركية والفصائل المعارضة المدعومة من قبلها من طرد تنظيم الدولة من آخر منطقة واقعة تحت سيطرته على الحدود بين البلدين.

العراق

تكريت: في 31 آذار/ مارس 2015 أعلنت القوات العراقية استعادة مدينة تكريت الواقعة على بعد 160 كيلومترا شمال بغداد، بعد أن شنت أكبر عملية لها منذ هجوم الجهاديين في حزيران/ يونيو 2014 الذي سمح لتنظيم الدولة بالاستيلاء على مساحات واسعة من البلاد، وشاركت واشنطن وطهران في عملية القوات العراقية.

سنجار: في 13 تشرين الثاني/ نوفمبر 2015 استعادت القوات الكردية مدعومة بغارات جوية شنتها قوات التحالف الدولي بقيادة واشنطن مدينة سنجار (شمال) من أيدي تنظيم الدولة، قاطعة بذلك طريقا استراتيجيا يستخدمه الجهاديون بين العراق وسوريا. وكان التنظيم استولى على سنجار في آب/ أغسطس 2014، وارتكب فظائع بحق السكان ومعظمهم من الأقلية الأيزيدية.

الرمادي: في التاسع من شباط/ فبراير 2016 تم تحرير مدينة الرمادي السنية على بعد 100 كلم غرب العاصمة بغداد والتي كانت تحت سيطرة تنظيم الدولة منذ أيار/ مايو 2015.

الفلوجة: في 26 حزيران/ يونيو، أعلن الجيش العراقي تحرير الفلوجة بالكامل (50 كلم غرب بغداد)، بعد شهر على شن هجوم فر خلاله عشرات الآلاف من السكان من المدينة التي كانت تحت سيطرة تنظيم الدولة منذ كانون الثاني/ يناير 2014.

القيارة: في 25 آب/ أغسطس 2016 طردت القوات العراقية تنظيم الدولة من القيارة (شمال) التي تتمتع بموقع مهم استعدادا لمعركة الموصل آخر معاقل التنظيم الرئيسية في العراق.
التعليقات (1)
عبدالله الصغير
الثلاثاء، 06-09-2016 11:36 م
قلناها مرارا في هذا الموقع وغيره ان استمرت "الدولة" في سياستها فسيحل عليها العقاب من الله فهي هزمت من داخلها أولا فالغلو في التكفير والأخذ بأشد الأراء الفقهية حتى لو كانت مرجوحة وعدم مراعاة قاعدة شرعية وهي المصالح والمفاسد وارتكابهم الظلم الفاحش في كل مكان بسفك الدماء البريئة ثم لا يريدون بعد هذا كله أن ينهزموا