استهدفت سلسة تفجيرات صباح الاثنين، مناطق عدة في سوريا واقعة تحت سيطرة قوات النظام، وفق ما أفاد به الإعلام الرسمي، الذي أشار إلى سقوط 43 قتيلا في هذه الانفجارات، في حين تبنى تنظيم الدولة تفجير الحسكة.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، وقوع تفجيرين عند جسر أرزونة على الأتوستراد الدولي بريف محافظة طرطوس الساحلية، ووقوع تفجير آخر على طريق دولي إلى الغرب من العاصمة دمشق.
وكان الإعلام الرسمي أفاد في وقت سابق عن تفجير بسيارة مفخخة استهدف مدينة حمص (وسط البلاد)، أسفر عن مقتل شخصين.
بدوره، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، وقوع خمسة تفجيرات صباح الاثنين في مناطق واقعة تحت سيطرة قوات النظام السوري.
وارتفعت حصيلة التفجيرين قرب مدينة طرطوس الساحلية في سوريا إلى 30 قتيلا و45 جريحا، وفق ما أفادت به وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).
وأشارت "سانا" إلى ارتفاع عدد ضحايا التفجيرين عند جسر أرزونة على الأوتوستراد الدولي في ريف طرطوس إلى 30 قتيلا و45 جريحا.
وكانت سانا أفادت في وقت سابق بمقتل 11 شخصا وإصابة 45 آخرين بجروح جراء التفجيرين، أحدهما بسيارة مفخخة والثاني انتحاري، في المنطقة القريبة من أحد مداخل مدينة طرطوس.
وقالت مصادر مؤيدة للنظام، إن أربعة جنود من النظام السوري قتلوا في حمص، وثلاثة أشخاص قتلوا في الصابورة في دمشق.
وقتل ثمانية أشخاص، بينهم ستة عناصر من الأمن الكردي (الأسايش) ومدنيان، في تفجير بدراجة نارية مفخخة في مدينة الحسكة، عند دوار مرشو، شمالي مركز المدينة التي يسيطر عليها المقاتلون الأكراد في شمال شرق سوريا، وفق ما أفاد به الإعلام الرسمي.
بدوره، تبنى
تنظيم الدولة تفجير الحسكة الذي راح ضحيته ثمانية أشخاص، وقال إنه "أدى إلى مقتل وجرح 15 شخصا من وحدات الحماية الكردية".