سياسة دولية

كشف النقاب عن أول مقابلة تلفزيونية مع نلسون مانديلا (فيديو)

اللقطات مدتها 24 ثانية فقط- أرشيفية
اللقطات مدتها 24 ثانية فقط- أرشيفية
كشف النقاب عن أول مقابلة تلفزيونية مع الزعيم الراحل المناهض لنظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا نلسون مانديلا فظهر كناشط شاب ملتح يتعهد بمحاربة العنصرية في لقطات يعتقد أنها صورت عام 1956.

وقالت مؤسسة نلسون مانديلا، وهي منظمة غير حكومية مخصصة لذكرى مانديلا، إن اللقطات التي لا تتعدى مدتها 24 ثانية ربما صورت في 1956 خلال ما يعرف باسم "محاكمة الخيانة" التي انتهت عام 1961 بتبرئة مانديلا وعشرات آخرين من اتهامات الخيانة.

وأصبح مانديلا الذي توفي في 2013 أول رئيس أسود لجنوب أفريقيا عام 1994 وفاز بجائزة نوبل للسلام عام 1993 لجهوده في الدعوة للمصالحة العرقية في البلاد.

ويقول مانديلا في اللقطات: "أسند المؤتمر الوطني الأفريقي لنفسه منذ البداية مهمة محاربة هيمنة البيض"، في إشارة إلى الحركة التي قادت جهود محاربة العنصرية وأصبحت الحزب الحاكم في البلاد منذ انتهاء نظام الفصل العنصري في 1994.

وقال مانديلا الذي كان يبلغ من العمر 38 عاما في ذلك الوقت: "نعتبر دوما أن من الخطأ أن تهيمن جماعة عرقية واحدة على أخرى. وحارب المؤتمر الوطني الأفريقي منذ البداية ودون تردد كل أشكال التمييز العنصري وسنواصل فعل ذلك إلى أن تتحقق الحرية".

وقالت مؤسسة نلسون مانديلا إن المقابلة أجريت في المعبد اليهودي القديم بمدينة بريتوريا حيث أقيمت محاكمة الخيانة وبثتها محطة تلفزيونية هولندية في 31 كانون الثاني/يناير 1961.

وكان يعتقد أن أول مقابلة تلفزيونية لمانديلا أجريت في أيار/مايو 1961 عندما كان مختبئا. وألقي القبض على الزعيم الراحل في 1962 ولم يفرج عنه إلا في 1990.

                           

                           
التعليقات (1)
مصري
الجمعة، 02-09-2016 09:07 م
ليت حكامنا العرب يتعلمون من نلسون مانديلا الإخلاص والصدق والعزة والكرامه والشرف والكفاح وكل مايلزم شخصية الزعيم الحقيقي وليس كما تروج له وسائل إعلامه الكاذبه الخادعة وبالطبع هم يفتقدون لكل هذة الصفات كلها ، لأنهم لم يتربوا علي ذلك بل تربوا علي الخيانه و الخسه والنداله والحقاره والسفاله والإنحطاط وبذلك فهم لا يعرفون علي الإطلاق الشرف والعزة والكرامه و الإخلاص لوطنه بل هم في النهاية خدام لإسرائيل التي يعتقدونها كعبتهم وقبلتهم للإستمرار في الحكم والسلطه ، وهم لايدركون أن هذة الأمور بيد الله ولابد أن ينبلج النور من الظلام الدامس ولكل شئ نهاية .