كشفت صحيفة "إسرائيل اليوم" عن جهود تقودها
مصر والسعودية والأردن، من أجل تحريك
المصالحة بين رئيس السلطة الفلسطينية محمود
عباس والقيادي المفصول من حركة فتح محمد
دحلان.
وقالت الصحيفة إن الجهود تنصب لتهيئة دحلان وريثا لعباس في منصب رئاسة السلطة، فهو "أسير سابق وخبير في الأمن الفلسطيني، وله تأثير على حماس، وناجح اقتصاديا وله علاقات مع دول عربية وحتى مع إسرائيل، وبإمكانه محاورتها".
وأشار المحلل السياسي رؤوبين ماركو بمقاله في الصحيفة العبرية، إلى أن جهودا كهذه ليست "توصية"، لكن هذا الأمر قد يؤدي لحل المسألة الفلسطينية التي "أصبحت غريبة عن العرب وتحولت إلى شوكة تلحق الضرر بجهود التهيؤ الاستراتيجي العربي أمام الإرهاب الإسلامي الداخلي وأمام إيران" على حد قوله.