سياسة عربية

زعيم مليشيا عراقي: قتل السبهان شرف لنا.. والأخير يرد (شاهد)

أوس الخفاجي قال إن سفير السعودية لدى العراق شخص مطلوب ولدينا ثأر معه- أرشيفية
أوس الخفاجي قال إن سفير السعودية لدى العراق شخص مطلوب ولدينا ثأر معه- أرشيفية
رد أوس الخفاجي قائد مليشيا أبي الفضل العباس، إحدى فصائل الحشد الشعبي بالعراق، على المعلومات التي نشرتها صحيفة سعودية عن تدبير مليشيات عراقية مرتبطة بإيران محاوله لاغتيال السفير السعودي في بغداد ثامر السبهان.

وقال الخفاجي في حديث لقناة "هنا بغداد" العراقية، إن "عداء السبهان للشعب العراقي واضح جدا، وبالتالي فإن الكثير من فئات الشعب العراقي تستهدفه. بالعكس، لو قتل السبهان في العراق، فإن أي فصيل مقاوم نفذ هذه العملية أعتقد بأنه سيتبناها لأنه شخص مطلوب".

وأشار زعيم مليشيا أبي الفضل العباس، إلى أن "السبهان الآن سياسيا مطرود، وكثير من الجهات السياسية الرسمية والأحزاب المتنفذة في الحكومة العراقية تطالب بطرده"، وقال: "نحن أعلناها أننا لا نرغب في وجود السبهان ولنا ثأر معه".

الخفاجي، أعلن وبشكل صريح، أنه مع اغتيال سفير السعودية في العراق بالقول: "فلو حصلت حادثة اغتيال للسبهان في العراق، فهذا شرف يدعيه الجميع". 

من جهته، قال ثامر السبهان في أول رد رسمي سعودي على تصريحات الخفاجي: "ننتظر تصريح من الحكومة العراقية بخصوص التصريحات من قبل احد مكوناتها ( بحسب تبنيها للحشد) فهل هي موافقة على ذلك وتتبناه".
ولم تبين الحكومة العراقية موقفها حتى الآن من التصريح المعلن لاغتيال السفير السعودي في العراق، الذي أدلى به الخفاجي.

وكانت مصادر عراقية كشفت لصحيفة "الشرق الأوسط" السعودية عن مخططات دبرتها إيران لاغتيال السفير السعودي في بغداد ثامر السبهان، وأوكلت تنفيذها لمليشيات شيعية عراقية تابعة لها.

لكن وزارة الخارجية العراقية سارعت إلى نفي الأنباء المتداولة عن وجود مخطط لاغتيال السفير السعودي في العراق.

واعتبرت الوزارة في بيان لها، الأحد، أن "هذه الأنباء تهدف للاساءة إلى العلاقات بين العراق والسعودية"، فيما أكدت أن "السفارة السعودية في بغداد لم تبلغ الوزارة بوجود أي تهديد أمني يستهدفها".


التعليقات (3)
عبد الحق كريم
الأربعاء، 24-08-2016 06:15 م
عندما كان العراق قبل سقوط النظام الوطني عام 2003 الذي قادته اولايات المتحدة وبريطانيا وكانت السعودية من الدول الداعمة للغزو سرا ..اقول عندما كان العراق ينتقد مجرد انتقاد للسياسة السعودية تجاه العراق كالتحريض على تشديد الحصار على العراق والتي كانت السعودية تتتبناه بقوة او سعي السعودية الحثيث في اوساط اللوبي الاميركي والبريطاني ضد اي مشروع للعراق في الامم المتحدة انذاك للافراج ولو عن جزء قليل من امواله المودعة في المصارف الخارجية لغرض الانفاق الداخلي بعد حصار لم يبقي في العراق ولا حبة اسبرين في الصيدليات العراقية ..اقول عندما كانت الحكومة العراقية تنتقد تلك التصرفات السعودية المليئة بالحقد والرغبة في قتل اكبر عدد ممكن من العراقيين ولو جوعا او مرضا كانت السعودية تنتفض ايما انتفاضة وتكيل الشتائم والانتقادات والتهديدات العلنية ضد العراق لا لشئ سوى ان الحكومة العراقية انذاك انتقدت دبلوماسيا تلك المواقف الشائنة والعدائية للسعودية ليس فقط ضد حكومة صدام حسين بل ضد العراق باكمله. والان نرى جبن وخوف وتلكؤ حكام السعودية ليس لانتقادات الحكومة الصفوية في العراق بل للتهديد المباشر والعلني للسعودية والسب والشتائم التي لا تقف عند حد ضد السعودية بدا من الملك وحتى اصغر صعلوك في المملكة وهذه التهديدات لم تقف عند حد التصريحات بل وصلت الى ضرب المخافر السعودية من جنوب العراق ..تدريب عناصر شيعية سعودية وتسليحها في العراق وارسالها ( للمملكة) ..محاولة اغتيال السفير السعودي في العراق بل والتباهي بذلك والاعلام الرسمي الذي لايتوقف ليل نهار عن وصف (المملكة ) باحقر الاوصاف والتهديدات المباشرة للسعودية لاتتوقف. وبالمقابل ياتي الموقف الرسمي ( للملكة ) عبارة عن لهجة تصالحية خائفة مشلولة من الرعب.. اما الردود القوية والتهديدات والتشنجات والمؤامرات التي كانت تحوكها السعودية انذاك زمن الحكومة الوطنية بزعامة صدام حسين لم نعد نراها منتهجة من قبل ( المملكة ) الخائفة مع الحكومة الصفوية في العراق ومليشيلتها المجرمة. الا لعنة الله على الظالمين.
الحد الجنوبي
الأربعاء، 24-08-2016 01:28 م
رحم الله صدام حسين كان داعس على خشوم الروافض من أمثال أوس الخفاجي لكن نقول لهذا الصفوي أخسا عدو الله فلن تعدو قدرك والسبهان باقي شوكة في حلوقكم
عدنان
الأربعاء، 24-08-2016 11:59 ص
حقد فارسي مجوسي على عربي مسلم .حقد دفين عمره أربعة عشر قرنا . حقد مركب ومضاعف .