سياسة دولية

صحيفة تركية: هكذا قاد الجنرال الأمريكي الانقلاب في تركيا

القائد الأمريكي جون كامبل الذي جعل كل ضباط قاعدة إنجرليك مثله- يني شفق
القائد الأمريكي جون كامبل الذي جعل كل ضباط قاعدة إنجرليك مثله- يني شفق
نشرت صحيفة "يني شفق" التركية، الثلاثاء، معلومات مثيرة عن جنرال أمريكي قالت إنه هو من قاد الانقلاب العسكري الفاشل في تركيا، مبينة أن وكالة الـ"سي آي إيه" دعمت الانقلابيين بمبالغ مالية كبيرة.

وقالت الصحيفة، إن "القائد الأمريكي جون كامبل الذي جعل كل ضباط قاعدة إنجرليك الأتراك مثله، هو مدير الانقلاب، بينما تم إيصال النقود إلى الإرهابيين الذين يرتدون ملابس الجنود عن طريق بنك نيجيريا من الـ(سي آي إيه)".

وأشارت "يني شفق" إلى أنها حصلت على معلومات وتفاصيل مفاجئة من أحد المسؤولين العسكريين الذين كانوا فاعلين في فترة الانقلاب العسكري حول العلاقات الخارجية للانقلاب العسكري، حيث قال إن "قائد قوات إيساف الجنرال جون كامبل كان من بين المؤيدين للانقلاب".

وذكرت أنه "تم نقل أموال من حسابات في نيجيريا إلى تركيا للانقلابيين، وقام نفس المصدر بتقديم معلومات مهمة حول قنوات التواصل التي كانت بين الانقلابيين، لافتا إلى أن "الجنرال جون كامبل قام بزيارتين سريتين إلى تركيا من قبل، زار فيهما أرضرورم وأجرى لقاءات سرية في قاعدة إنجرليك العسكرية".

وبحسب الصحيفة، فإن "الذين جهزوا تقارير توجهات الجنود الموجودين في الجهاز العسكري كان من بينهم كامبل أيضا، كما تبين أن كامبل الذي كان قائدا لقوات إيساف في أفغانستان منذ 2014 حتى شهر أيار الماضي، كان متفقا مع الانقلابيين على القدوم إلى تركيا في حال نجاح الانقلاب العسكري".

وقالت الصحيفة نقلا عن مصدرها إنه "عن طريق كامبل الذي كان موجودا في نيجيريا قبل شهرين تم نقل أموال كبيرة من نيجيريا إلى تركيا عن طريق بنك (يو بي إيه) من أجل دعم الانقلابيين، وقام نفس المصدر بتقديم معلومات مهمة حول قنوات التواصل في الفترة التي سبقت المحاولة الانقلابية".

وفي الفترة التي سبقت 15 تموز/ يوليو، أصبح بنك شمال أفريقيا الموجود في نيجيريا مركزا لنقل الأموال، حيث تم نقل أموال كبيرة عن طريق فريق أقامته المخابرات الأمريكية في الفترة التي سبقت إقناع الانقلابيين بالقيام بالانقلاب، وفقا للصحيفة.

وأوضحت "يني شفق"، أنه "جرى تحويل الأموال إلى 80 حسابا خاصا في تركيا، وقامت فرق الـ"سي آي إيه" بسحب النقود وتسليمها باليد إلى الانقلابيين، وكانت أسماء بارزة في الشرق وجنوب شرق تركيا ضمن الأسماء المهمة التي تلقت الدعم، فيما ساعد هذا الأمر أتباع فتح الله غولن في غرب تركيا".

وأردفت الصحيفة: "أما في المركز التكتيكي الذي أنشأه ضباط من أتباع غولن في منتصف عام 2015، فقد تمت دراسة شخصيات وميول كل ضباط الجيش التركي وأصولهم، وعقدت الاجتماعات الاستشارية في هذا الخصوص، وتم عمل دراسة من أصغر قائد مخفر إلى أكبر رتبة، وتم وضع الضباط الذين لهم دور مهم في القوات المسلحة التركية تحت الرقابة والتدقيق".
التعليقات (6)
احمد ولد الشيخ
الثلاثاء، 16-08-2016 06:56 م
امريكا بلد حرية من يديرون هكذا عمليات هم يهود للاسف امريكا منصاعه لهم وهم ما يعرف بالوبى اليهودى على امريكا ان تحترم حرمة الدم كما يحرمها الاسلام على امريكا ان تغير من سياستها تجاه الاسلام والمسلمين على امريكا الا تدعم الانقلابات من تحت الطاوله على امريكا ان تكون كالاب. يعدل بين اولاده واقصد هنا الدول. وتحترم رغبات اولادها. اقصد الدول بهذا تحيا امريكا وتعز وتحترم واخيرا العدل فى الاسلام
جعفر الصادق
الخميس، 28-07-2016 08:49 م
المسأله ليست امريكيا انما المحور أا?ساسى هى اسرائيل بعد ان ضمنت جانب ايران وان ايران ? تشكل خطوره عليها اصبح الخطر الوحيد في المستقبل هى تركيا بعد تدمير العراق العراق وسوريا وتنصيب تابع لهم في مصر .
7amdoun
الأربعاء، 27-07-2016 08:50 م
يعني الانقلاب ضخم للغاية و لحد هته اللحضة يوجد مراقبين من عامة الشعب لم يتم القبض عليهم لهذا وجب التدقيق بحذر و انشاء فريق مخابراتي للتوغل في هذه القضية الانقلابية وتكون مهمته افشال اي مخطط في الفترة المقبلة الله يسترك يا اردوغان انت تمثل نقطة سوداء في طريق الخارطة الجغرافية للماسونية
باسم
الأربعاء، 27-07-2016 03:06 م
طبعا الحمد لله الانقلاب فشل واقول لك ايتها الكاتبة المحترمةبان الرئيس محمد مرسي والرئيس رجب طيب أردوغان باقين في قلوب الملايين من الشرفاء العرب والاتراك وغيرهم في العالم وعليك ان تنتبهي الى دولة الكويت اولا ودول الخليج ثانيا لان ايران تحوم من حولكم وتستغل أصغر فرصة لتزعزع استقراركم وأقول لك الله يحمي جميع الدول العربيةو
المعشري
الأربعاء، 27-07-2016 01:05 م
فجر سعيد زيرو على الشمال ولاتفهم حاجه ف السياسه يمكن ربما ف الرقص خبرتها اوسع وتجد اقبال معقول