رجح مدير المخابرات المركزية الأمريكية جون برينان، الأربعاء، أن يكون
تنظيم الدولة مسؤولا عن الهجوم على مطار أتاتورك في إسطنبول، قائلا إنه "يحمل بصمات تنظيم داعش".
ورأى برينان -بحسب ما نقلت عنه شبكة "سي إن إن"- أن "داعش غذى حالة الاضطراب التي تعصف بالشرق الأوسط. وأضاف: "علينا مضاعفة جهودنا لكشف ما يفعله داعش، والذهاب إلى المصدر".
وكان مسؤولون أمريكيون قالوا إن الهجوم يحمل بصمات "داعش"؛ بسبب الموقع الذي اختاره المسلحون لتنفيذ التفجيرات الانتحارية، والأسلوب الذي اتبعوه، مشيرين إلى طريقة تنسيق الهجوم باستخدام الأسلحة والمتفجرات.
وفحص محققون أتراك مقاطع فيديو وإفادات شهود، الأربعاء، بعد أن فتح ثلاثة انتحاريين يشتبه في انتمائهم لتنظيم الدولة النار، ثم فجروا أنفسهم في مطار إسطنبول الرئيسي، فقتلوا 41، وأصابوا 239 شخصا آخرين.
والهجوم على ثالث أكثر المطارات ازدحاما في
أوروبا هو أحد أكثر الهجمات دموية في سلسلة هجمات انتحارية شهدتها
تركيا، التي تحاول جاهدة احتواء امتداد الحرب الأهلية في سوريا المجاورة.
وقال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم للصحفيين في المطار: "بات واضحا من هذه الواقعة أن الإرهاب يمثل تهديدا عالميا. هذا الهجوم الذي استهدف الأبرياء عمل إرهابي حقير جرى التخطيط له".
وأضاف رئيس الوزراء: "هناك أدلة أولية تشير إلى أن كل الانتحاريين الثلاثة فجروا أنفسهم بعد أن فتحوا النار"، مشيرا إلى أنهم جاءوا إلى المطار بسيارة أجرة، وإلى أن النتائج الأولية تشير بأصابع الاتهام إلى تنظيم الدولة الإسلامية.