هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
حقوق وحريات
أسرة الصحفي المصري الدراوي.. 3 "رمضانات" مؤلمة (فيديو)
القاهرة- عربي21- محمد سندباد
29-Jun-16
01:46 PM
0
شارك
لا يكاد يخلو بيت معارض في مصر، من مقعد فارغ على مائدة الإفطار في شهر رمضان، لمهاجر مطارد، أو معتقل، أو شهيد.
وقبيل أذان المغرب؛ اجتمعت أسرة الصحفي المعتقل إبراهيم الدراوي حول مائدة الطعام، وظل كرسي رب الأسرة شاغرا، بينما رفعت زوجته رضا جمال، كفيها بالدعاء على من ظلم زوجها، وأمّن على دعائها أبناؤها الخمسة.
ويقضي الدراوي -مدير مركز الدراسات الفلسطينية بالقاهرة وعضو نقابة الصحفيين المصرية- حكما بالمؤبد صدر بحقه في حزيران/ يونيو الماضي، بتهمة التخابر مع حركة حماس الفلسطينية، وكان قد اعتقل في 16 آب/ أغسطس، أثناء تواجده في مدينة الإنتاج الإعلامي ضيفا في برنامج يقدمه الإعلامي تامر أمين.
وتنقل الدراوي بين عدة سجون مصرية، من أبرزها العقرب والمزرعة، وهو الآن في سجن ليمان طرة، حيث تعرض لأشد أنواع التعذيب النفسي والبدني، بحسب زوجته، واشتهر بوضعه لاصقا على فمه طيلة جلسات محاكمته، احتجاجا على سوء المعاملة.
وقالت زوجة الدراوي لـ"عربي21": "بالطبع؛ لسنا سعداء بعدم وجوده معنا على مائدة الإفطار، وكنت أتمنى أن يتناول كل مصري حر شريف طعام الإفطار مع أهله، لا أن يسجن ويعذب".
وأعرب أبناء الدراوي عن حزنهم لغياب والدهم للعام الثالث على التوالي، وقالوا لـ"عربي21" إنهم فخورون بوالدهم المعتقل من أجل كرامة البلاد، محملين المجتمع المصري بكل فئاته؛ مسؤولية الدفاع عن حرية المظلومين.
وقبيل أذان المغرب؛ اجتمعت أسرة الصحفي المعتقل إبراهيم الدراوي حول مائدة الطعام، وظل كرسي رب الأسرة شاغرا، بينما رفعت زوجته رضا جمال، كفيها بالدعاء على من ظلم زوجها، وأمّن على دعائها أبناؤها الخمسة.
ويقضي الدراوي -مدير مركز الدراسات الفلسطينية بالقاهرة وعضو نقابة الصحفيين المصرية- حكما بالمؤبد صدر بحقه في حزيران/ يونيو الماضي، بتهمة التخابر مع حركة حماس الفلسطينية، وكان قد اعتقل في 16 آب/ أغسطس، أثناء تواجده في مدينة الإنتاج الإعلامي ضيفا في برنامج يقدمه الإعلامي تامر أمين.
وتنقل الدراوي بين عدة سجون مصرية، من أبرزها العقرب والمزرعة، وهو الآن في سجن ليمان طرة، حيث تعرض لأشد أنواع التعذيب النفسي والبدني، بحسب زوجته، واشتهر بوضعه لاصقا على فمه طيلة جلسات محاكمته، احتجاجا على سوء المعاملة.
وقالت زوجة الدراوي لـ"عربي21": "بالطبع؛ لسنا سعداء بعدم وجوده معنا على مائدة الإفطار، وكنت أتمنى أن يتناول كل مصري حر شريف طعام الإفطار مع أهله، لا أن يسجن ويعذب".
وأعرب أبناء الدراوي عن حزنهم لغياب والدهم للعام الثالث على التوالي، وقالوا لـ"عربي21" إنهم فخورون بوالدهم المعتقل من أجل كرامة البلاد، محملين المجتمع المصري بكل فئاته؛ مسؤولية الدفاع عن حرية المظلومين.
0