فضيحة جنسية تضرب البرلمان المصري عبر تطبيق "واتساب"

ياعزيزي هذه بضاعتهم في برلمان الملاطيلي.

هذا ليس فقط عيبا بل منكرا وجريمة وهزيمة للنفس أمام قذارة لا غير...هذه الوسائل التي من المفروض أن تكون في خدمة القيم والأخلاق وبناء كمال الإنسان وجماله وتقوية أواصر المحبة وصلة الأرحام أصبحت بالعكس سلاحا ذا حدين إما تمرة وإما جمرة...لا بد وأن هناك أيدي خفية تتحكم في وسائل الاتصال من أجل ضبط اتجاهاتها ومضامينها حتى لا ينجرف مستخدموها إلى ما لا تحمد عقباه...فأين هي من مثل هذه الزلات؟ أم إنها تعز من تشاء وتذل من تشاء؟ ولذلك أنا لم آتيكم بكتاب يحدثكم عن هذه الوسائل من فراغ بل من خلال تجربة مريرة لم أكن لأتصور أني ساقع في مصيدة سأأدي ثمنها إلى أن تقوم ساعتي...إقرأوا كتابي " آلهة الجاهلية وآلهة الحضارة العصرية " حتى تكونوا على بينة من أمركم ولتأخذوا حذركم من وسائل التواصل الاجتماعي وقد أعذر من أنذر...

لا حول ولا قوة ألا بالله ..حتى في الشهر الكريم

والله ما ضنيت انو الكلام صح هما النواب ما في ورائهم ألا الشغلات هايلمش مش فاضيين يحلوا مشاكل الشعب

من كان منكم بلا خطيئة فليرجمه