وتصدر المنتخب المكسيكي ترتيب المجموعة الثالثة برصيد 3 نقاط بفارق الأهداف عن فنزويلا- أرشيفية
وقع منظمو كوبا أميركا المقامة حاليا في الولايات المتحدة الأمريكية، في خطأ فادح بحق المنتخب الأوروغوياني قبيل مباراته أمام نظيره المكسيكي، حيث تم عزف نشيد وطني لا يمت بصلة للأوروغواي وسط علامات الدهشة لدى اللاعبين.
ويبدو أن عزف النشيد الخاطئ أثر على نفسية لاعبي المنتخب الأزرق في الشوط الأول، حيث ظهرت عليهم العصبية منذ انطلاق صافرة الحكم، وهو ما تجلى بهدف عكسي سريع عن طريق ألفارو بيريرا لاعب خيتافي الإسباني، وأنهاه لاعب فيورنتينا الإيطالي ماتياس فيسينو قبيل صافرة النهاية بحصوله على إنذارين ما أسفر عن طرده، ليصعب على زملائه المهمة.
استراحة ما بين الشوطين، أعادت كافاني ورفاقه إلى أجواء المباراة، حيث استطاعوا إمساك زمام المباراة، ونجحوا بشن هجمات متتالية وفرص خطيرة على مرمى الحارس الفريدو دياز، لكنها لم تثمر.
وتعادل عدد لاعبي المنتخبين في الدقيقة 73 بعد طرد لاعب إيندهوفين الهولندي غواردادو لنيله إنذارين إثر خطأ استغله لاعبو الأوروغواي بأحسن طريقة ممكنة بعدما نجح قائد الفريق دييغو غودين لاعب أتلتيكو مدريد الإسباني بتسجيل هدف التعادل 74.
انخفاض مستوى الأوروغواي جاء نتيجة الإرهاق الذي ظهر على لاعبيه، واكتفائهم بهدف التعادل، وهو ما أعاد المكسيك إلى المباراة، فاستعادوا مبادرة الضغط على مرمى الحارس موسليرا، الذي اهتزت شباكه مرة ثانية لكن هذه المرة عن طريق "العجوز" رافاييل ماركيز 85.
ولم يكتف لاعبو المكسيك بهذه النتيجة، إذ أبى هيكتور بيريرا لاعب بورتو البرتغالي إلا أن يضع بصمته، فسجل الهدف الثالث لبلاده في الدقيقة الثانية من الوقت بدل من الضائع، بعدما انهار الفريق الخصم بشكل نهائي.
وتصدر المنتخب المكسيكي ترتيب المجموعة الثالثة برصيد 3 نقاط بفارق الأهداف عن فنزويلا الذي فاز بدوره على جامايكا (1-0)، واحتل هذا الأخير المرتبة الثالثة بفارق الأهداف أيضاً عن الأوروغواي الذي تذيل الترتيب.