تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صورة لوثيقة منسوبة لتنظيم الدولة بالعراق، وفيها دعوة إلى تفجير المنازل والمساجد، وقتل المساجين بالفلوجة وإلصاق التهمة بالحشد الشعبي.
وطلب التنظيم من أنصاره الاستعداد والتحضير "للمعركة الحاسمة" مع من وصفهم بـ"الروافض" المرابطين على أطراف "ولاية
الفلوجة".
ودعا التنظيم أنصاره إلى نقل "عوائل المجاهدين إلى أمكنة أكثر أمنا خارج ولاية الفلوجة"، كما دعا إلى "تفخيخ البيوت والدوائر والمساجد وتفجيرها قبل دخول الحشد الرافضي والجيش الصفوي وتصويرها ونشرها على أنها أعمال انتقامية من أهل السنة".
كما طالب التنظيم بقتل كل من يتعامل مع الحشد الشعبي والقوات
العراقية، ووجه عناصره إلى ارتداء ملابس مشابهة لما يرتديه الحشد الشعبي و"القيام بقتل المساجين الموجودين في ولاية الفلوجة، وذكر شعارات الرافضة عند القيام بقتلهم وتصويرها ونشرها" على أنها أعمال قام بها الحشد الشعبي.