أصدرت محكمة سعودية، قبل يومين، حكما بالسجن على الموقوفة جنى الدخيل بالسجن ست سنوات لتأييدها
تنظيم الدولة.
وقال حساب "المناصرون" المعني بمتابعة قضايا اعتقال الجهاديين في
السعودية، إن "المحكمة نقضت الحكم السابق على الدخيل بالسجن سنة ونصف، ورفعته إلى ست سنوات".
ويرى ناشطون جهاديون أن "جنى الدخيل غير مذنبة، وكانت مطالبها في السابق الإفراج عن خالها"، فيما يقول آخرون إنها كانت تدير حسابات تحرض على النظام السعودي، وبايعت "أبو بكر البغدادي".
ووفقا لصحيفة "الرأي العام" الكويتية، فإن "الدخيل ولقبها (أم أويس)، تبلغ من العمر 27 عاما، وهي طالبة دراسات عليا".
وقالت الصحيفة إن "أم أويس" كانت قد باركت من أحد حساباتها، قتل رجال أمن في شرورة جنوبي البلاد، قبل سنتين.
يشار إلى أن عددا من المعتقلات السياسيات يقبعن في سجون السعودية، أبرزهن هيلة القصير المحكومة بالسجن 15 سنة، بتهمة إيواء عناصر من تنظيم القاعدة.