سياسة عربية

إخوان الأردن تدين إعدام أمير الجماعة الإسلامية ببنغلادش

 الشيخ مطيع الرحمن نظامي - أ ف ب
الشيخ مطيع الرحمن نظامي - أ ف ب
أكدت جماعة الإخوان المسلمين في الأردن أن حكومة بنغلادش عملت على محاولة "تصفية قادة أكبر حركة إسلامية موجودة في بنغلادش، إمعانا منها في العداء للمشروع الإسلامي الحضاري".

واستنكرت -في تصريح صحفي لها الأربعاء- تنفيذ الحكم، الذي وصفته بالظالم، بإعدام أمير الجماعة الإسلامية في بنغلادش، الشيخ مطيع الرحمن نظامي، الذي وصفته بأنه قامة إسلامية كبيرة وداعية كبير، مؤكدة أن هذا الأمر يأتي ضمن "مسلسل طويل من الجرائم التي ترتكبها حكومة بنغلادش بحق الإسلام والمسلمين والإنسانية عامة".

وأقدمت السلطات في بنغلادش، الثلاثاء، على إعدام زعيم الجماعة الإسلامية (أكبر حزب إسلامي في البلاد)، مطيع الرحمن نظامي، في السجن المركزي بالعاصمة دكا، بعد إدانته بارتكاب جرائم حرب.

وكان وزير الداخلية البنغالي، أسد الزمان خان كمال، أعلن في وقت سابق، الثلاثاء، أن جميع التحضيرات اكتملت لتنفيذ حكم الإعدام، كما دعت السلطات بعض أفراد عائلة "نظامي" للحضور إلى السجن، حيث التقوا به، لافتا إلى إن العدول عن تنفيذ حكم الإعدام الصادر بحق مطيع الرحمن نظامي لا يمكن إلا بموجب عفو من رئيس البلاد.

وطالبت جماعة الإخوان المسلمين في الأردن حكومات الدول الإسلامية بأن يكون لها "موقف واضح تدافع فيه عن هؤلاء العلماء والدعاة المخلصين، وأن يعملوا على وقف هذه الإجراءات الظالمة بحقهم".

كما طالبت المنظمات الدولية الحقوقية والإنسانية بأن تعلن دفاعها ووقوفها مع "المظلومين من أبناء هذه الجماعة".

وأشارت إلى أنها ترسل أشد الإدانة لحكومة بنغلادش، مطالبة إياها بالتوقف عن سفك الدماء البريئة الطاهرة لهؤلاء الدعاة الصادقين، الذين يحبون بلادهم، ويبذلون الغالي والنفيس في سبيلها.

وتابعت: "كما أننا في هذا المصاب الكبير لنستذكر مواقف الشيخ المشرفة، التي كان منها دعوته للجماعة الإسلامية بأن تضبط النفس، وأن تحرص على سلميتها في الاحتجاج والمعارضة والدعوة إلى الله، كما نذكر لفقيد الأمة موقفه المشرف في رفض الاعتذار، فكيف لمن لم يرتكب جريمة أن يعتذر عنها؟!، ولا يفوتنا هنا أن نعزي إخواننا في الجماعة الإسلامية في مصابهم العظيم، ونسأل الله لهم الثبات والعون في هذه المحنة التي يمرون بها".

واختتمت بقولها: "رحم الله الشيخ مطيع الرحمن نظامي، وأدخله فسيح الجنان، وجعل دماءه لعنة على الظالمين، وثبت الله إخوانه في الحفاظ على دعوتهم والتزامهم بهذا المنهج الإسلامي الوسطي، الذي تميزوا به، وعرف عنهم على مدى عقود طويلة".

ورفضت المحكمة العليا في بنغلادش، الخميس الماضي، الطعن المقدم في حكم الإعدام الصادر بحق "نظامي"، في 29 تشرين أول/ أكتوبر 2014، بتهمة ارتكاب "جرائم حرب"، فضلا عن التعاون مع الجيش الباكستاني، خلال حرب استقلال بنغلادش في عام 1971.

التعليقات (1)
ناعوره
الخميس، 12-05-2016 06:41 ص
من اجل النمر الصفوي استنفرت ديار العهر وإعلامها ومعهم زناديق هذه الامه واستنكروا ،،،ومن اجل مخنث ومثلي تقوم الدنيا ولا تقعد حتى عصابة الأزهر لم نسمع لهم صوت كما سمعنا صراخاً لبعضهم من اجل النمر اما من اجل هذا العالم الجليل رحمه الله الكل خرسان وعميان وطرشان نفاق عالمي وعهر سياسي ليس له مثيل