حقوق وحريات

وفد إيطالي بالقاهرة لتسلم وثائق جديدة بشأن مقتل ريجيني

تسبب مقتل ريجيني بتوتر العلاقات بين مصر وإيطاليا - أرشيفية
تسبب مقتل ريجيني بتوتر العلاقات بين مصر وإيطاليا - أرشيفية
قالت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية، إن وفدا إيطاليا وصل، السبت، القاهرة لتسلم مزيد من التحقيقات والوثائق (لم يُكشف عن محتواها)، بخصوص قضية مقتل الشاب الإيطالي جوليو ريجيني، الذي عثر على جثته قرب العاصمة المصرية في شباط/ فبراير الماضي.

وأوضحت الوكالة أن "وفد المحققين الإيطاليين بشأن قضية الباحث ريجيني يضم 8 أشخاص، وصلوا في زيارة لمصر تستمر ثلاثة أيام، للاطلاع على مستجدات التحقيقات، ولتسلم المزيد من الوثائق التي طلبتها روما". 

وأشارت إلى أنه "من المقرر أن يلتقي عناصر الوفد نظرائهم المصريين، ليتسلموا وثائق سبق أن طلبتها روما من القاهرة، عبر وسطاء دبلوماسيين (لم تحددهم)، وذلك منتصف نيسان/ أبريل الماضي". 

ولفتت إلى أن "الزيارة جاءت بناء على دعوة من النائب العام المصري (نبيل صادق)، لعقد اجتماع جديد (لم يعلن بعد عن موعده) مع مسؤولين مصريين، لبحث التطورات، وذلك في لقاء هو الأول من نوعه، منذ قمة انعقدت بين الطرفين في روما منتصف نيسان/ أبريل الماضي".

وفشل اللقاء الذي جمع بين وفد من النيابة العامة المصرية ومحققين إيطاليين زار روما منتصف نيسان/ أبريل الماضي في التوصل لنتائج مرضية للجانب الإيطالي، بعد رفض الجانب المصري طلب روما، سجلا بمكالمات مواطنين مصريين، في ثلاث مناطق تلقى فيها ريجيني اتصالات هاتفية، بحسب تصريحات لمسؤولين إيطاليين ومصريين.

وكانت وكالة رويترز نقلت عن مصدر قضائي، الجمعة، أن مصر سلمت سجلات الهاتف المحمول الخاص برئيس نقابة للباعة الجائلين في مصر إلى المحققين الإيطاليين في قضية مقتل الباحث جوليو ريجيني.

وقال المصدر القضائي المتصل مباشرة بالتحقيق، والذي طلب ألا ينشر اسمه، إن مصر أرسلت إلى روما في وقت سابق هذا الأسبوع السجلات الهاتفية الخاصة بخمسة أشخاص، بينهم محمد عبد الله، رئيس نقابة الباعة الجائلين.

ولم يتم الكشف عن هويات الأشخاص الأربعة الآخرين الذين حصلت إيطاليا على سجلاتهم الهاتفية. ولم تذكر إيطاليا سبب طلبها معلومات بشأن عبد الله.

وترددت مزاعم عن أن الشرطة كثيرا ما استخدمت الباعة الجائلين بعد انتفاضة 2011 في مهاجمة المتظاهرين أو للعمل مخبرين لها. وفي محاولة لاستعادة السيطرة على الشوارع، لاحقت الشرطة بعض الباعة الجائلين الذين عرقلوا الحركة في بعض الشوارع.
التعليقات (0)