سياسة دولية

إطلاق سراح 3 صحفيين إسبان خُطفوا في سوريا العام الماضي

يعتقد أن الصحفيين الثلاثة كانوا محتجزين لدى جبهة النصرة - أرشيفية
يعتقد أن الصحفيين الثلاثة كانوا محتجزين لدى جبهة النصرة - أرشيفية
قالت الحكومة الإسبانية، السبت، إنه تم إطلاق سراح ثلاثة صحفيين إسبان مستقلين كانوا قد فُقدوا في سوريا العام الماضي، وكان يعتقد أنهم خطفوا.

واختفى الصحفيون الثلاثة، وهم أنطونيو بامبليجا وخوسيه مانويل لوبيز وانخيل ساستري في تموز/ يوليو الماضي. وذكرت وسائل الإعلام الإسبانية آنذاك أن الثلاثة كانوا يعدون تحقيقا استقصائيا في مدينة حلب بشمال سوريا، حيث خُطف صحفيون آخرون في الماضي.

وقال متحدث باسم الحكومة إن سورايا ساينث دي سانتاماريا القائمة بأعمال نائب رئيس الوزراء الإسباني اتصلت بالصحفيين الثلاثة وتحدثت معهم.

وقالت صحيفة الباييس إن الثلاثة الآن في تركيا في انتظار إعادتهم إلى إسبانيا.

ولم تتوافر على الفور تفاصيل بشأن كيفية إطلاق سراح الثلاثة، ولكن قطر قالت إنها ساعدت في هذا الأمر.

وقالت وكالة الأنباء القطرية إن سلطان بن سعد المريخي مساعد وزير الخارجية للشؤون الخارجية تلقى اتصالا هاتفيا من اجناثيو ابانيز ربيو وزير الدولة للشؤون الخارجية الإسباني.

وأضافت أن المسؤول الإسباني قدم خلال الاتصال "الشكر لدولة قطر على جهودها في الإفراج عن ثلاثة أسرى إسبان كانوا محتجزين في سوريا".

وتقول بعض وسائل الإعلام الإسبانية، من بينها الباييس، إن الثلاثة كانوا محتجزين لدى جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة في سوريا، التي تصنفها الأمم المتحدة والولايات المتحدة على أنها منظمة إرهابية.

وتوسطت قطر سابقا في إطلاق سراح أجانب كانت جبهة النصرة تحتجزهم رهائن في سوريا.

وقالت رابطة الصحافة الإسبانية العام الماضي إن الصحفيين دخلوا سوريا عبر تركيا في العاشر من تموز/ يوليو واختفوا بعد ذلك بفترة وجيزة. ولم يُعرف عنهم منذ ذلك الحين تفاصيل تُذكر.
التعليقات (0)