اختطفت وحدة
إسرائيلية خاصة في جيش الاحتلال، الأربعاء، معتقلا فلسطينيا أفرجت عنه أجهزة
أمن السلطة بعد اعتقال دام نحو ست سنوات.
وبحسب المواقع والوكالات الفلسطينية، فإن المعتقل يدعى عاطف الصالحي من بلدة سلواد شرق رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة، قامت الوحدة الإسرائيلية بأسره بعد أن نصبت له كمينا في منطقة "عقبة يبرود".
وأفادت وكالة "صفا" الفلسطينية بأن الصالحي يبلغ من العمر 41، أفرجت عنه أجهزة أمن السلطة من سجونها ظهر اليوم.
واعتقل الصالحي في سجون الأجهزة الأمنية الفلسطينية، بعد إدانته مع الأسير إسلام حامد بتنفيذ عملية إطلاق نار استهدفت جيش الاحتلال قرب سلواد.
وكانت قوات الاحتلال اختطفت الأسير حامد بعد الإفراج عنه من سجون السلطة أيضا.
من جهتها، أكدت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" الأنباء، وقالت إن "القوات الإسرائيلية قامت الأربعاء باعتقال ناشط من حركة حماس، لضلوعه في هجوم إطلاق نار في الضفة الغربية في 2010"، نقلا عن جهاز الأمن العام الإسرائيلي (
الشاباك) في بيان له.
وذكرت وكالة "معا" الإخبارية الفلسطينية أن القوات الإسرائيلية نقلت الصالحي إلى قاعدة عسكرية قريبة من سلواد. وقال الشاباك إنه تم أخذه للتحقيق معه.
ونشرت وسائل إعلام فلسطينية صورا للصالحي على الإنترنت، بعد ظهور الأنباء عن إعادة اعتقاله الأربعاء.