منع أنصار السيسي معارضيه من الوصول إلى نقابة الصحافيين وتم إلقاء القبض على كل من يشتبه بأنه من المعارضين- أرشيفية
احتفل العشرات من أنصار رئيس الانقلاب عبدالفتاح السيسي، بالذكرى الرابعة والثلاثين لذكرى تحرير سيناء، الاثنين، بالرقص في عدد من ميادين مصر الكبرى، في حماية قوات الشرطة والجيش التي مكنتهم من احتلالها، وطرد معارضي السيسي منها، أو إلقاء القبض عليهم، لاسيما أمام نقابة الصحفيين، وفي ميادين التحرير، ورمسيس، وطلعت حرب، والميادين الكبرى بالقاهرة، والإسكندرية، مما حال بينهم وبين تنظيم مظاهراتهم تحت عنوان "الأرض مش للبيع".
طلعت حرب: المرسي هو المخلوع
في ميدان "طلعت حرب" حمل نحو عشرين فردا لافتات تقول "تحيا مصر"، وهتفوا: "جيشنا يا جيشنا.. جيشنا فوق الرأس مرفوع.. والمرسي هو المخلوع.. سَمَّعوا الداخلية.. اللي هم ميه الميه.. سمعوهم سمعوهم..أن الثوار بيحبوهم.. إحنا الثورجية.. إحنا السيساوية.. الله عليك ياسيسي.. أنت وبس رئيسي".
ولاحظ نشطاء أن تشكيلا كاملا من قوات الأمن المركزي قد استنفر لحراسة هذا العدد المحدود جدا من مؤيدي السيسي، فيما أخذت امرأة عجوز في الهتاف قائلة: "شرطة وشعب وجيش..إيد واحدة".
كما شهد ميدان "طلعت حرب" أيضا اصطفاف أنصار السيسي، وهم يحملون صوره، وأعلام السعودية، وسط تراقصهم.
أمام نقابة الصحفيين
ومنذ الصباح الباكر تجمع العشرات من أنصار السيسي أمام نقابة الصحفيين.
ومنع أنصار السيسي معارضيه من الوصول إلى النقابة، وتم إلقاء القبض على كل من يشتبه بأنه من المعارضين.
وأخذ أنصار السيسي يهتفون: "اركب يا سيسي"، وذلك وسط زغاريد النساء، وقد رفعوا بأيديهم أعلاما مصرية جديدة، وارتدى عدد منهم "تي شيرت" موحدا، عليه صورة السيسي، وكلمة: "با حبك يا مصر".
سبُّ نقابة الصحفيين
وأمام النقابة أيضا واصل العشرات من أنصار السيسي احتفالهم بالرقص، وأخذت امرأة تهتف، ومن حولها أنصار السيسي قائلين: "هما يمشوا.. مش هنمشي"، وهم يشيرون إلى النقابة.
ووجه أحدهم سبابا مقذعا إلى النقابة التي شهدت مظاهرات حاشدة يوم الجمعة 15 نيسان/ أبريل الحالي، تحت عنوان "يوم الأرض"، فقال: "دي نقابة المعرصين"، وأخذ يكررها مرارا، وهو يشير إلى مبنى النقابة.
واستمر أنصار السيسي في رقصهم أمام النقابة النهار كله.
الرقص بميدان "مصطفى محمود"
وفي ميدان "مصطفى محمود" بمنطقة المهندسين، تجمع العشرات من أنصار السيسي، وأخذت النساء ترقص مع الرجال، فوق منصة أقيمت بالميدان، على أنغام أغنية "بشرة خير"، ومقطع يقول: "تسلم الأيادي.. يا جيش بلادي".
ورقصت المؤيدات في الإسكندرية
وفي الإسكندرية احتفلت مؤيدات السيسي، بالرقص احتفالا بيوم تحرير سيناء، في ميدان "القائد إبراهيم".
رقص هندي بدار الأوبرا
وتزامنا مع الاحتفالات، نظمت دار الأوبرا عرضا للرقص الهندي، شارك فيه عشرات الشباب والفتيات المصريين بالرقص في ورشة الرقص الهندي بالأوبرا.
"مستقبل وطن" يحشد لـ"عابدين"
وفي سياق غير بعيد، أعلن حزب "مستقبل وطن" (صنيعة الأجهزة) حشده 10 آلاف شاب بميدان عابدين لإحياء ذكرى تحرير سيناء، لكنه لجأ إلى حشدهم عبر حافلات خاصة.
رأي النشطاء
ووصف النشطاء أنصار السيسي بأنهم مجرد "كومبارس"، و"أناس مستأجرون"، واتهموا "فلول مبارك" بتأجيرهم، مقابل مبالغ مالية قد تصل إلى مائة جنيه "للرأس الواحدة".
غلق كل الطرق إلى النقابة
وكانت قوات الشرطة والجيش، قد أغلقت، منذ مساء الأحد، شارع عبد الخالق ثروت المؤدي إلى نقابة الصحفيين لمنع دخول وخروج المواطنين، وتمركزت في شارع عبد الخالق ثروت منذ الصباح الباكر، لمنع الدخول إلى محيط النقابة.
وانتشرت في الشوارع الجانبية أكثر من ست سيارات مصفحة، وسيارات بها أفراد مخصصة لفض المظاهرات.
غضب صحفي
من جهتها، أكدت نقابة الصحفيين، في بيان أصدرته، استمساكها بأن تبقى دوما قلعة للحريات، وملاذا آمنا لكل صاحب حق للمطالبة به وللمواطنين للتعبير عن شكواهم وهمومهم ونقلها للمسؤولين.
وشددت النقابة على أنها من منطلق هذا الدور لا يمكن أن تقبل بأي حال أن يدفع أعضاؤها ثمن ممارستهم لدورهم في التعبير عن هموم الوطن والمواطنين في إطار من الحرية المسؤولة، وتدعو كل مؤسسات الدولة لوقف الاعتداءات بحق الصحفيين خلال تأديتهم لعملهم.
وكانت غرفة عمليات الصحافيين رصدت القبض على ثلاثة صحافيين هم بسمة مصطفى ومحمد الصاوي، وجرى القبض عليهما بمحيط "التحرير"، ومصطفى رضا، رئيس تحرير موقع إخباري، الذي قبض عليه في ميدان طلعت حرب.
كما أوقفت قوات الأمن سيارة فضائية "بي بي سي" البريطانية على أطراف ميدان التحرير، ومنعت فريق العمل من التصوير.
وطالبت النقابة وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية بسرعة الإفراج عن الصحافيين الذين لايزالون قيد الحبس، وأكدت أن دور الأمن حماية الصحافيين ومساعدتهم على أداء دورهم.
منع "عبد القدوس" من الدخول
وقالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، إن قوات الأمن الموجودة بشارع عبد الخالق ثروت، منعت الكاتب الصحافي وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، محمد عبد القدوس، من دخول شارع نقابة الصحافيين بعد الاطلاع على بطاقة الرقم القومي، وبطاقة عضوية نقابة الصحافيين.
وحول تفاصيل منعه، صرح عبد القدوس بأنه مُنع من قبل "الكردونات" الأمنية المتواجدة في بداية شارع عبد الخالق ثروت، وطلبوا منه إبراز بطاقته الشخصية، مشيرا إلى أنهم قالوا له إن الدخول ممنوع هذا اليوم كنوع من الإجراءات الأمنية.
وأضاف أن تلك هي المرة الأولى في تاريخ النقابة التي يغلق الأمن أبواب النقابة في وجه الصحافيين، موضحا أنه حتى في عصر مبارك كانت تفتح أبوابها للصحافيين، وتحاصرهم قوات الأمن من الخارج.
مؤيدي السيسي يعملون بفتوى شيخ ميزو ، وجمعه وأمثالهم من شيوخ سيسي وهل كنّا نتوقع منهم إقامة صلاة شكر لله في هذه المناسبه ولانعلم ان كان ميزوا في مقدمة الركب مع الراقصين والراقصات ،،،،،،،،لك الله يا مصر