قال وزير خارجية النظام السوري، وليد
المعلم، الثلاثاء، إن السلطة في دمشق "لم تتخل عن الحل السياسي، شريطة أن يكون في إطار سوري، ودون تدخل أجنبي".
جاءت تصريحات المعلم خلال استقباله من قبل عبد القادر بن صالح، رئيس مجلس الأمة (الغرفة الثانية للبرلمان الجزائري)، في إطار الزيارة التي يقوم بها منذ أمس الثلاثاء للبلاد، بحسب بيان صادر عن المجلس.
ونقل بيان المجلس عن المعلم تأكيده أن "الحكومة السورية لم تتخل عن إمكانية الحل السياسي، لكن في إطار سوري بحت، بعيدا عن أي تدخل أجنبي".
من جانب آخر، صرح المسؤول نفسه في لقاء مع العربي ولد خليفة، رئيس المجلس الشعبي الوطني (الغرفة الأولى للبرلمان الجزائري)، أن "
سوريا ستواصل الصمود".
من جهته، قال ولد خليفة، بحسب بيان للمجلس نُشر على موقعه الإلكتروني، إن "الوضع في سوريا يؤلمنا كثيرا، ولا بد من الحذر من المخططات التي تهدف إلى زعزعة وتفكيك الوطن العربي، كما أن الإرهاب بات هو العدو المشترك لشعوب الإنسانية".
وفي وقت سابق الثلاثاء، استقبل رئيس الوزراء الجزائري، عبد المالك سلال، وزير خارجية النظام السوري.
وقال بيان لرئاسة الوزراء إن اللقاء "تطرق إلى الجهود الذي تبذلها الجزائر من أجل التوصل إلى حل سياسي للأزمة؛ من خلال إبراز مصالح الشعب السوري، واحترام الشرعية الدولية".
ووصل وليد المعلم، الاثنين، إلى الجزائر، في زيارة لم يعلن عنها مسبقا، قال إنه سيبحث خلالها مع المسؤولين المحليين الوضع في بلاده وقضايا أخرى.