نشرت صحيفة "باريس ماتش" الفرنسية تقريرا حول مقترح مشروع قانون "الجمهورية الرقمية"، الذي ستقوم الحكومة الفرنسية بعرضه أمام مجلس الشيوخ في شهر نيسان/أبريل المقبل.
وقالت الصحيفة في هذا التقرير الذي ترجمته
"عربي21" إن هذا القانون يهدف إلى تنظيم
الرياضة الإلكترونية بطريقة تضمن لها مكانة مهمة بين الرياضات الأخرى، في إطار توجه الحكومة الفرنسية لضمان اعتراف أوسع بهذه الرياضات الجديدة.
وذكرت أن كاتبة الدولة لدى وزير الاقتصاد والصناعة، المكلفة بالتكنولوجيا الرقمية "أكسيل لومير"، كانت قد تلقت الخميس تقريرا من
البرلمان بخصوص هذا المشروع، وهي مقتنعة بما جاء فيه.
وقالت الصحيفة إن هذا القانون وضع من قبل السيناتور التابع للحزب الاشتراكي بإقليم لسون ولوار الفرنسي، "جيروم دورين"، وعضو الاتحاد الديمقراطي في منطقة ألب ماريتيم الفرنسية "رودي ساليس"، وسيتم التصويت على هذا المشروع من قبل مجلس الشيوخ الفرنسي في يوم 26 نيسان/أبريل المقبل.
وقالت الصحيفة نقلا عن أكسيل لومير، إنه "بفضل العمل الذي قام به اثنان من البرلمانيين، أصبحت لدينا الآن عدة إجراءات قوية يمكن أن نقترحها على مجلس الشيوخ".
وأضافت: "إن هذا القانون اعتراف حقيقي بالحماية الاجتماعية، خاصة للاعبين المحترفين.
وبحسب الصحيفة، فقد تم الاعتماد على المسابقات الرياضية الإلكترونية كمرجع في سن نص القانون الأساسي.
وأضافت الصحيفة نقلا عن أكسيل لومير أنه "عندما نتعرف على هذا العالم الافتراضي المتخصص في مسابقات لعبة الفيديو، سوف ندرك إلى أي مدى يختلف مع المسابقات المالية في الواقع الملموس".
وأضافت أنها "تريد أيضا الدفاع عن أوضاع اللاعبين المحترفين من خلال توفير الحماية الاجتماعية لهم".
وقالت الصحيفة إن الهدف من الحفاظ على المواهب الفرنسية هو بقاؤهم في
فرنسا وعدم اللجوء إلى بلدان أخرى، وكذلك استقطاب اللاعبين الأجانب المحترفين.
ورأت الصحيفة أن أكسيل لومير تريد تطبيق قواعد المسابقات الرياضية الكلاسيكية على المشهد السمعي البصري للمسابقات الرياضية.
وأضافت نقلا عن لومير أن "القنوات التي بدأت في استغلال الرياضة الإلكترونية، ملزمة بإدراج أسماء الرعاة على قمصان اللاعبين، لأنه في واقع الأمر إعلان خفي".
وأضافت: "إن فكرة البرلمانيين هي أن ننظر مع المجلس الأعلى السمعي البصري في كيفية تطبيق الرياضات الإلكترونية، بالقواعد نفسها المعتمدة في الرياضة".
وفي الختام، قالت الصحيفة إنه قد تم بالفعل اتخاذ تدابير بخصوص هذا الأمر وذلك بمشاركة شخصية من مانويل فالس حول هذا الموضوع.