سياسة عربية

العبادي يهاجم دول الخليج.. 100 إماراتي مع "داعش"

العبادي قال لدول الخليج إن المشكلة في الفكر عندكم- أرشيفية
العبادي قال لدول الخليج إن المشكلة في الفكر عندكم- أرشيفية
شن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، الجمعة، هجوما غير مسبوق على دول مجلس التعاون الخليجي خلال اجتماعه بقيادات مليشيات الحشد الشعبي. وفيما اتهم بعضا من تلك الدول بأنها مصدر لفكر تنظيم الدولة، فقد دعاها إلى التعاون من أجل القضاء عليه.

وقال العبادي في الدقيقة الـ17:42 من فيديو الاجتماع الذي عرضته قناة "آفاق" العائدة إلى رئيس الوزراء السابق نوري المالكي: "رسالتي إلى الدول الخليجية، أنتم جيراننا في جنوب العراق وهذا قدرنا، حلنا الوحيد أن نتعاون للتغلب على التهديد الذي تعرض له العراق والذي حل في سوريا وأدى إلى تدميرها بدرجة كبيرة، وإن التهديد ليس بمنأى عن أحد".

وأضاف: "ليكن في تصوركم أن المشكلة أصلها في الفكر، وهو موجود هناك وكلنا يعرف أين الفكر موجود، وهذا الفكر سينقلب على أصحابه"، وتابع: "أحذر الجميع، لا يوجد هناك رادع أمام هذا الفكر إلا التوحد، ونحن مستعدون".

وأردف العبادي قائلا: "دافعنا عن أنفسنا وقدمنا تضحيات كبيرة من أجل الدفاع عن العراق، وفي هذه الأثناء دافعنا عنكم (عن الدول الخليجية)، ولو لم ندافع نحن عن الأنبار ومناطقنا الأخرى، لكان داعش وصل إلى الحدود الجنوبية العراقية مع الدول الخليجية، فمن الذي يوقفهم؟ هل جيوش الخليج ستوقفهم؟".

وواصل رئيس الوزراء العبادي  هجومه على دول الخليج بالقول: "داعش لديه أنصار في دول الخليج، وهناك فكر مترعرع،والكل يتحدث بذلك وهو ليس سر أنا أذيعه"، لافتا إلى أن "هذه الدول تعلم بذلك"، مبينا أن "مجموع من قاتلوا في صفوف داعش من دولة الإمارات العربية المتحدة وصل إلى مائة شخص، فكم نفوس الإمارات مقارنة بالعراق".

وتابع العبادي: "العراق عاش الـ40 سنة الأخيرة كلها حروب ومآس ودكتاتورية، ونفهم من ذلك لماذا يلجأ البعض منهم إلى حمل السلاح، ولكن لماذا الإماراتيون يلجأون إلى الانضمام، والبعض منهم عسكريون ومن مستوى اقتصادي جيد وليسوا على حافة المجتمع في الإمارات، ولم تشهد هذه الدولة في المائة سنة الأخيرة أي حرب؟".

واختتم رئيس وزراء العراق رسالته إلى الخليج، بالقول إن "المشكلة ليست في العراق، وإنما المشكلة عندكم، فلا تحملونا المسؤولية، وتقولوا إن هناك مشكلة سياسية في العراق، أين المشكلة السياسية في العراق؟ فنحن نتعايش معا، وأنتم لا تتعايشون معا، وحكومتنا وبرلماننا يشارك فيهما الجميع، والكل متاح له الحرية في الإعلام، فهل لديكم حرية حتى تعطونا الدروس في الاستيعاب؟".

يذكر أن وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري، أشاد في وقت سابق بالحشد الشعبي وحزب الله، خلال كلمة له في اجتماع جامعة الدول العربية، قال فيها: "الحشد الشعبي العراقي، وحزب الله اللبناني، حفظوا كرامة العرب، وإن من يتهمهم بالإرهاب هو الإرهابي".

ويشار إلى أن الوفد السعودي قام بالانسحاب فورا من مكان الاجتماع، على أثر تصريحات الجعفري.
التعليقات (6)
السمهري
السبت، 22-10-2016 01:05 م
العرب اذناب لدول الاسنكبار العالمي وخاصه دول الخليج .. هنيئا لكم بالدواعش ونسائكم حلال لهم .
احمد
السبت، 19-03-2016 06:01 م
انتم في العراق وايران ليش متعبين حالكم مع الاعراب في الخليج والاردن والفراعنة في مصر. انتم فقط بلغو الامريكان ماذا تريدون وهم من سيسحبون هؤلاء الاعراب والفراعنة من اذانيهم لمقاتلة الدولة الاسلامية في العراق وسوريا وبعد ان ينهو امرها قمومو انتم في الجيش العراقي والحرس الثوري وميلشيات الحشد الشعبي بالقضاء على كل الجيوش العربية والفرعونية. انتم الروافض ملوك المنطقة الان فلماذا تضحون بانفسكم من اجل الاعراب والفراعنة دعوهم هم يقاتلون الدولة الاسلامية ثم اقضو عليهم فتكون السيادة والتمكين لكم. هذه فرصتكم التاريخية لتعيدو امجاد فارس والمجوس فلا تضيعوها
أسمراني
السبت، 19-03-2016 04:17 م
كم مرة قلنا ان هذا العبادي لايقل سوء عن أعضاء حزبه الذي ينتمي إليه بل كل الساسة هناك خاصة الشيعة منهم , وإنما ادوار ووجوه تتبدل , فالعبادي والمالكي وجهان لعملة واحدة , وهما موالي لإيران تتحكم فيهما كما يتحكم السيد بمواليه , وخير ما أقول في حقه هو المثل السعودي : مافي الفار طاهر , أي ان الفأر كله نجس من رأسه إلى ذيله , وبدلا من تتكلم عن دول الخليج المستقرة والحمدلله , اذهب وحل مشكلتك مع القاتل الصدر , او انك لم تقدر على الحمار فعضيت البردعة , اللهم أضرب الظالمين بالظالمين , واخرج المظلومين من سنة العراق خاصة وشيعته سالمين
Karim hamlat
السبت، 19-03-2016 01:53 م
انا لو خيروني بين تنظيم الدولة وبين الحشد الشعبي لاختار 1000 مرة تنظيم الدولة ولو خيروني بين الموت والحشد الشعبي لاخترت الموت 1000 مرة
الحد الجنوبي
السبت، 19-03-2016 01:35 م
رحم الله صدام حسين هو الذي كان حامي البوابة الشرقية وأما أنت ومن هم على شاكلتك فقد كنتم تتسولون على موائد الفرس في طهران