تبنت مجموعة "صقور حرية كردستان" المقربة من
حزب العمال الكردستاني، الخميس، الهجوم بسيارة مفخخة الذي أدى إلى مقتل 35 شخصا في
أنقرة الأحد.
وأكدت المجموعة في بيان نشر على موقعها: "مساء 13 آذار/ مارس تم هجوم انتحاري في شوارع عاصمة الجمهورية التركية الفاشية".
وقالت المجموعة: "نحن نتبنى هذا الهجوم"، مؤكدة أنه رد على الحملة الأمنية التي تشنها القوات التركية في جنوب شرق
تركيا حيث الأكثرية من الأكراد.
يذكر أن الجماعة ذاتها تبنت الهجوم السابق في أنقرة الذي استهدف حافلة عسكرية، وراح ضحيته 28 قتيلا.
وقالت الجماعة المسلحة، إنها نفذت
التفجير ردا على سياسات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وتعهدت بمواصلة الهجمات، بحسب بيان نشر على موقعها على الإنترنيت.
وجاء في بيان نشرته المجموعة على موقعها آنذاك: "مساء 17 شباط/ فبراير، نفذ مقاتل انتحاري هجوما انتحاريا في شوارع أنقرة ضد قافلة لجنود الجمهورية التركية الفاشية"، وكانت المجموعة أعلنت مسؤوليتها في كانون الأول/ ديسمبر عن هجوم بقذائف الهاون ضد مطار في إسطنبول.