وجه 39 بحرينيا من رجال الدين
الشيعة بيانا شديد اللهجة، ردوا فيه على تصريحات وزير الداخلية
البحريني راشد بن عبدالله، التي وصفوها بـ"المعادية للثورة ومطالب الشعب البحريني المحقة"، على حد وصفهم.
وجاء في البيان الذي نشره موقع قناة العالم
الإيرانية، أنّه "لم توجد قبل، ولا توجد اليوم، مطالبة على لسان الشعب ولا أحد من العلماء بدولة مذهبيّة أصلا، فضلا عن دولة من لون خاص في إطار مذهب معيّن".
وأضاف: "ما كانت عليه مطالب الشعب -وما زالت- ورآه العلماء ويرونه حقّا لأيّ شعب لأن يكون الحكم الذي يرتبط به مصيره ومصالحه دستوريّا مرتكزا على دستور، لا تُغيّب فيه إرادة الشعب، ولا يوضع في غيابها ومن غير مشاركته".
وأوضح البيان أن من هذه الحقوق "أن يتمتّع المواطن بحقّ الانتخاب الحرّ العادل في اختيار ممثّليه في مجلس نيابيّ يعبّر عن إرادته، وأن يكون مجلسا كامل الصَّلاحيات لا تملي عليه إحدى السلطتين الأخريين إرادتها، وأن يؤخذ برأيه في اختيار حكومته، وأن يكون القضاء في خدمة الحقّ من غير أن تفرض عليه إرادة أخرى خارج الدستور".
وكان وزير الداخلية في مملكة البحرين قال إن أساليب التدخلات الإيرانية في الشأن الداخلي الأمني البحريني أصبحت مكشوفة ومعلنة ومتكررة في بلدان ومناطق متعددة من العالم.
وقال -بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء البحرينية- إن "إيران حاولت استغلال أي وجود يتبع لها في مملكة البحرين، سواء أكان سياسيا أو اقتصاديا أو اجتماعيا؛ من أجل تنفيذ أغراضها التوسعية، التي تراوحت أهدافها بين استهداف أمن الوطن واستقراره باستخدام الأسلحة والمتفجرات، والعمل على زعزعة النظام، والإضرار بالمصالح الاقتصادية، والتأثير على مسيرة التنمية".